* القاهرة - مكتب (الجزيرة) - محيي الدين سعيد:
حولت الحركة المصرية من اجل التغيير (كفاية) احتفالها ببدء عام جديد في مسيرتها إلى تدشين لحملة جديدة من اجل نشر ثقافة التغيير السلمي وإطلاق عدد من المبادرات في مقدمتها الدعوة لتشكيل تحالف وطني واسع لمختلف القوى والحركات السياسية للعمل من اجل تأسيس الجمهورية الديمقراطية في مصر واختيار رمز للحركة الوطنية المصرية لخوض انتخابات الرئاسة القادمة في مواجهة مرشح الحزب الوطني الحاكم إلى جانب الدعوة إلى مظاهرة كبرى بأحد ميادين القاهرة تستمر لعدة أيام للمطالبة بالتغيير السلمي في البلاد.
وأعلنت الحركة في مؤتمر حاشد نظمته يوم السبت حول (التعديلات الدستورية) مع بداية عام ثالث في عمرها أعلنت رفضها للتعديلات التي يزمع الحزب الحاكم إدخالها على الدستور ودعت إلى صياغة دستور جديد بمشاركة كل القوى والفعاليات الوطنية.
وقال جورج إسحاق منسق عام الحركة أن كفاية تخطط منذ فترة للقيام بحملة واسعة من أجل نشر ثقافة التغيير السلمي وبما يمكن المصريين من القيام بدور أساسي في فرض هذا التغيير بالوسائل السلمية مشيرا إلى أن الحركة ستعطي أولوية في عملها خلال الفترة القادمة لمواجهة ظاهرة الفساد لما تشكله من خطورة على الاقتصاد والمجتمع المصري. أكد إسحاق أن كفاية حققت العديد من الانجازات خلال العامين الماضيين في مقدمتها رفع سقف النقد السياسي وتهيئة جو ديمقراطي للعمل المشترك مع بقية الحركات والقوى السياسية وتنظيم العديد من المظاهرات والاحتجاجات ودعم مطالب القضاة والصحفيين ومواجهة مروجي الفتنة الطائفية.
ودعا الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل المتحدث باسم الحركة إلى وقف التداخل مع النقاش الدائر حول التعديلات الدستورية التي يعدها الحزب الحاكم وإطلاق دعوة لتغيير الدستور الحالي وليس فقط إدخال تعديلات عليه مطالبا بتشكيل تحالف واسع للقوى الوطنية لرفض توريث الحكم في مصر وتأسيس الجمهورية الديمقراطية.
|