Monday 25th September,200612415العددالأثنين 3 ,رمضان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

نائب رئيس الهلال المهندس طارق التويجري يتابع حديثه لـ ( الجزيرة ): نائب رئيس الهلال المهندس طارق التويجري يتابع حديثه لـ ( الجزيرة ):
إذا رحل الرئيس فسأرافقه ..والاتحاديون فشلوا في إقحام الهلال في قضية نور

الجزء الثاني
*حاوره - أحمد العجلان:
يواصل المهندس طارق التويجري حديثه المثير ل(الجزيرة) في الجزء الثاني والأخير من اللقاء.. التويجري اليوم كما هو بالأمس فقد ظهر قوياً وجريئاً وقال رأيه بكل صراحة وتجرّد.
* تلقيتم انتقادات كثيرة نتيجة المستويات غير المرضية التي قدمها الفريق مما جعل التساؤل يكثر عن فائدة معسكر تونس؟
- نحن نقدر ونتعامل معه بكل أريحية، وهذا ديدننا منذ تولي الأمير محمد بن فيصل رئاسة النادي، وأنا أصفق وأكبر حقيقة من ينتقد بواقعية لا لمجرد التقليد أو الهوى، وفي رأيي أن النقد يعتبر مفيداً حينما ينبني على ثلاثة عناصر اساسية.. سلامة المعلومة.. وسلامة المنطق.. وسلامة المقصد.. أما العنصر الأول فيؤسفني حقيقة حينما أقول أن أعمدة الكتاب تنبني بما نسبته 60% منها على معلومات مشوهة. أما العنصر الثاني وهو سلامة المنطق فإني أقول إن الناقد الجيد هو من يطرح الاشكالية ومعها الحل في ذات الوقت لأنه يجب علينا أن نسأل هل الحل متوفر وموجود ومتيسر عند المنقود أم هو متعذر وصعب حتى يكون النقد متكاملاً ومنصفاً، الأمر الأخير وهو سوء المقصد وهذا ما لا نلتفت إليه اطلاقاً.
وفي رأيي أننا نفتقر إلى النقد الصحيح البناء الواعي والمدرك والمنصف، قلما تجد من ينذر بمشكلة قبل وقوعها، أكثر ما يطرح هو تعيلق على ماضٍ حدث ونتائج ظهرت، وهذا من السهل التنظير فيها والتوسع في اسبابه. المشكلة أننا نتعامل وفق قناعة ابيض أو أسود، تجريد أو تمجيد، وهكذا دواليك، إذا انهزم الفريق كل شيء فيه بشع وإذا فاز كل شيء فيه جميل وهذا خطأ كبير.
* ما رأيك في الانتقادات التي وجهت لمدرب الفريق السيد بيسيرو والذي يتوقع الكثير اقالته قريباً فهل برأيك انه مدرب مناسب للهلال وخاصة انه من المدرسة الأوروبية التي فشل معها الهلال كثيراً؟
- في رأيي أن الكرة السعودية ستظل مكانها راوح ما دمنا نحمل عقلية تغيير المدربين. الكرة السعودية تحتاج إلى مراحل علاجية كبرى أهمها الاستقرار في المدارس التدريبية لسنوات عدة حتى تؤتي ثمارها. آن الأوان أن نغير المفاهيم القديمة. صدقني أن المدرب وخاصة صاحب الكفاءة لن يستطيع أن يقدم لك نتاجاً إلا بعد أن تعطيه مساحة من الوقت ليعمل. في أوروبا يمكثون لسنوات، نفس الشيء يحدث في اليابان وكوريا وغيرهما. مدارس جنوب أوروبا في اعتقادي أنها هي الأنسب لنقل الكرة السعودية للأمام فهي تهتم بالانضباط واللياقة البدنية العالية ولا تنسى تقديرهم بتواجد المهارة. في اعتقادي ان الكرة السعودية على المستوى الفردي جيدة ولكنها على المستوى الجماعي متخلفة جداً، ينقص لاعبينا السرعة في نقل الكرة والتموضع الجيد في الملعب وعلم الحركة بدون كرة، هذه الأشياء لا يمكن اكتسابها بين يوم وليلة بل تحتاج إلى أيام وليالٍ وسنوات كثيرة. المناخ الأرووبي هو الناجح والمتقدم في رأيي، ولنا في نتائج كأس العالم مؤخراً الدليل الواضح بل ان حتى منتخبات الارجنتين والبرازيل التي حققت الأمجاد لم تكن لتحققها من دون لاعبين هاجروا إلى أوروبا وتشربوا من ملاعبها الانضباط والالتزام وجمعوها بالمهارة.
* وجه الناقد الصحفي صالح الحمادي انتقاداً شخصياً لك ووصفك بقليل الخبرة، أيضاً إلى مدير الفريق عادل البطي بأنه متساهل وغير حازم مع اللاعبين عقب خروج الفريق من البطولة الخيلجية ما تعليقك؟
- الأستاذ صالح الحمادي من الأقلام الجريئة وهو بارع ولا شك في استرعاء انتباه القراء إلى هذه الجرأة وهو قامة إعلامية كبيرة وأنا احترمه وأقدره بكل ما تحمل الكلمة من معنى غير أن الاشكال وكما قلت لك سابقاً يكمن في آلية النقد المعوجة والتي تسيطر على غالب كتاباتنا فعند الهزيمة تجد الخلط في المسببات هي اللغة السائدة في كثير من الأقلام فنعود مجدداً إلى سياسة الأبيض والاسود، فوجدنا من يجعل من غياب الرئيس هو السبب في هذا الخروج ووجدنا من يجعل غياب سامي هو السبب إلى أن وجدنا من يعيد السبب إلى شعر الصويلح والجمعان وهكذا كل يغني على ليلاه.
* في معرض اشادات الأمير محمد بن فيصل بعملك وبما تقوم به من جهود كبيرة في النادي رشحك بأن تكون بديله في رئاسة النادي، فما تعليقك على ذلك؟
- رأي وثقة الأمير محمد بن فيصل في شخصي لا أعده إلا وساماً على صدري سأعتز به كثيراً وفخراً لا يضاهيه فخر، كيف لا ومثل هذا القول يصدر من انجح رجالات الرياضة السعودية عبر تاريخها، ويكف لا ونحن نتكلم هنا عن نادي عملاق وكيان شامخ ألا وهو نادي الهلال النادي الذي يتابعه ويحبه الملايين، وللعلم فقط فإني أقول اننا في مجلس الإدارة نعمل بشكل متناغم وفعال جداً والانجاز يسجل باسمنا جميعاً وكذلك الاخفاق نتحمله جميعاً. وأنا اعتبر نادي الهلال النادي الأول الذي يزخر بالرجال والكفاءات وهناك الكثير من يستحقون العمل فيه وتحمل المسؤولية. أما أنا فسأذهب مع الامير محمد حينما يذهب وانا كلي فخر واعتزاز أن عملت في هذا النادي الكبير وتحت مظلة هذا الرجل البارع حقاً، والانسان عندما يذهب لا يستطيع ان يقيم عمله على الإطلاق ولكني استطيع ان اجزم على شيء واحد فقط وهو أني عملت بإخلاص وتفانٍ وأحسبني كذلك ان شاء الله.
* في حين متابعة الجمهور الهلالي للمشاريع الاستثمارية التي يقوم بها النادي بين الحين والآخر والتي تتفاخرون انتم بتحقيقها نجد أنكم ما زلتم تشتكون من المعضلة المالية ومن قلة الدعم الشرفي هذه السنة؟
- يا أخي ما تحقق للنادي من قفزات نوعية على المستوى الاستثماري هذه السنة لهي أمور مبشرة بالخير الكثير للمستقبل الهلالي، فحينما تقفز ايرادات النادي وعوائده التي لا تشمل الدعم الشرفي من خمسة ملايين ريال تقريباً في السنة إلى ثلاثين مليون ريال في السنة فهذا الامر له معانٍ كثيرة، وأحد أهم معانيه حقيقة أن مستقبل رئاسة الهلال سيكون مريحاً الشيء الكثير بمعنى أنه ستقل نسبة العزوف الرئاسي للهلال وربما تتلاشى بحول الله. فالهلال حمل ثقيل ولا شك وطموحات جماهيره وعشاقه لا حدود لها وحق لهم ذلك، لذا نجد ومع الاختلال الذي يعيشه وسطنا الرياضي والارتفاع السعري الذي يجتاح السوق الرياضي في العالم لا مناص من الدعم الشرفي حالياً، ولم نصل بعد إلى نقطة التعادل بعد في المقارنة بين حجم المصاريف والمداخيل والا فالطموح بإذن الله مهيأ إلى تعدي هذه المرحلة والوصول إلى منطقة الارباح وبالتالي تخف اعباء المطالبة على أعضاء الشرف بالدعم الكبير.
* في قضية محمد نور أقحم اسم الهلال واسم عبد الله البرقان تحديداً ولم نسمع ونرى لكم في ادارة الهلال رداً شافياً على هذه الاتهامات وهذا ما يفسره البعض على ضعف الرأي الهلالي في مواجهة الاحداث التي تطوله، فما هو سر تجاهلكم لهذه القضية الشائكة؟
- سر تجاهلنا هو ايماننا بأن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، فالأطراف الاتحادية المتورطة في هذا الأمر وبكل بساطة أرادت تشتيت تركيز الرأي العام على القضية وسحب انظارهم عن محور القضية الأصل، وهذا ما اعتبره دهاء ومكراً، لأننا لو استجبنا لهم لصالوا وجالوا في مساحات بعيدة عن لب القضية ولأصبحت الهوامش أصلاً والاصل هوامش وبدلاً من أن يكون للقضية طرف ومتهم يصبح اطراف ومتهمين وهذا ولله الحمد ما قرأناه من محاولاتهم المريرة، فبرأينا أن القضية هي بين لاعب وناديه وهو الاتحاد، وبدلاً من ان يكون تحقيق اللجنة في العقد هل هو مزور أم لا يصبح التحقيق من صاغ العقد. مهزلة حقيقة لذا كانت المحاولات من جر الدكتور الفاضل البرقان إلى مكان لجنة هي الباسه لباس الشبهة وأنت رأيت أن من أتى اللجنة كلهم متهمون لا نائب رئيس الاتحاد أو مدير الكرة بنادي الاتحاد الاخ حمد الصنيع ولا اللاعب محمد نور ولا شقيق اللاعب ولا حتى الموظف في مكتب الغربية. ومن هنا نحن نرفض مجرد اعطاء الفرصة لهؤلاء والخوض في لغط ربما يساعدهم على تنفيذ أهدافهم. فأنت لو استعرضت تاريخياً النهج الهلالي السابق في التصدي لكل المغرضين على الهلال لوجدت كله دفاع في دفاع، وهذا اعتبره في رأيي خطأ في الحسبة، فنحن بهذا النهج نكرس ونردد ما يقول به المغرضون من حيث لا نعلم، فللمثال لا الحصر عندما يأتي المسوق (جستنيه) وفي عموده اليومي ينثر خزعبلاته وهرائه وغيه بين الحين والآخر ضد الهلال ونجومه، ونأتي بعده بدفاع مستميت عن هذه الغي الصارخ لا نجد أنفسنا الا مسوقين لكلامه ومكررين له، فأقمنا لنكرة وزناً من حيث لا نعلم واقمنا له شأناً ولكنه لو لم يجد الصدى لم يطرح لما طرحه ولما التفت له أحد.
* هل معنى هذا ان الاتحاديين الذين تعنيهم هذه القضية ارادوا استخدام الهلال للهروب والنجاة من قضيتهم الاصل مع لاعبهم؟
- بالتأكيد ولكن اللوم الحقيقة ليس عليهم، اللوم على اللجنة التي استجابت وانطلت عليهم هذه المهزلة، وبحق والقضية في حقيقتها بحسب ما طرحته وسائل الإعلام أوضح من الشمس في عز النهار، وكان على اللجنة أن تتعامل وفق الأوراق والثبوتيات لا على الافادات من المدانين، فكان أمامها عقد أصلي وعليه توقيع نور وتفويض وشكوى وعليه توقيع نور وطلب بسحب شكوى وعليه أيضاً توقيع نور وبكل بساطة يقارن بين هذه التواقيع عبر اختصاصيين وان ثبتت انها تعود لنور فقطع الامر وانكشفت اللعبة وحقق بلماذا غير اللاعب موقفه، وإذا اختلف توقيع التفويض فمعنى هذا ان شقيق اللاعب مزور. وانا حقيقة وأقولها بفم غيور والله اننا سنظل نحفل في وسطنا هذا بين حين وآخر بسقطات وقضايا لن تنتهي، لماذا لأن ما دام أن العقوبات لا تطال المتسبب المباشر بها فلن تجد نتيجة لتلك العقوبات وحقيقة لا أكاد أصدق فنادي الاتحاد تعرض لثلاث عقوبات لاعبه وأمينه العام وسكرتيره ومن خلف هؤلاء هو واحد لا يعاقب وبالرغم من ادانة هؤلاء الثلاثة الا اننا رأينا حجم الابتهال الذي خرج من نادي الاتحاد بالقرار، وهذا بحد ذاته ادانة فاضحة. لكن على كل حال نحن نثق بالرؤية الشاملة التي يراها سمو الامير نواف، وهو لا شك يسعى لتحقيق المصلحة العامة التي هي أهم.
* مؤخراً رأيناك في قناة الاخبارية وفي أحد برامجها التي كنت متحفظاً عليها وبالرغم من قلة ظهورك الإعلامي الا انك خرجت مع البرنامج الذي كنت تعارضه فهل تغير موقفك تجاهها؟
- خروجي مع قناة الاخبارية كان بمحض الصدفة وأجبرته الظروف، فقد قابلت المذيع عادل الزهراني في مناسبة ما وأخذنا بالنقاش حول ما تطرحه القناة وكنت اسوق الادلة بأن القناة موجهة ضد الهلال وكان على النقيض هو ينفي ذلك ويعيه إلى العزوف الهلالي الرسمي ومقاطعته للقناة، في الاخير وصلنا إلى أن نفتح صفحة جديدة وان يتيح الفرصة والمساحة للصوت الهلالي مستقبلاً متى ما لقي تجاوبا منا. وقد قلت له عن تحفظنا الكيبر لما يقدمه تركي العجمة الذي اعتبره بصدق أما متقصداً للهلال بنفسه أو خادماً للأطراف المضادة والتي تريد الاساءة للهلال فيوجهها هو بذلك، هذا من جهة ومن الجهة الأخرى أتى هذا اللقاء بعد الخروج من الخليجية وبعد ان رأيت الخلط والشطط الإعلامي الذي تبع هذا الخروج رأيت انه من الضروري الخروج لتبيان بعض الحقائق.
* ولكن ما يعاب عليكم في ادارة الهلال هو الحضور الإعلامي الضعيف في تبيان الحقائق امام الجماهير والرأي العام وكأنكم لا تبالون بما يطرح؟
- صدقني نحن نؤمن بأن الهزيمة والخسارة تؤجج الشائعات ولا يقضي عليها إلا الفوز ولذا نحن نعمل على الفوز لينام ويهدأ اصحاب قيل وقال. وكما قلت لك وللقارىء وللأسف أن نسبة 60% مما يطرحه الإعلام اما اخبار مغلوطة او مبالغ بها ولهذا من الصعب ان تتبع هذه المغالطات وخاصة إذا كنا نعلم أن الفوز هو أكبر مسكن لها. انظر إلى النصر بعد هزيمة الفيصلي شنعوه وبعد الفوز على الحزم أكبروه وقالوا النصر الجديد وبعد هزيمة الاتفاق ذهب النصر الجديد (قالها ضاحكاً). لذا العمل والعمل فقط والتركيز على العمل بعد توفيق الله هو الأسلم في الأمر.
* في لقاء مع الأستاذ عبد الرحمن البابطين مع الجزيرة قال انك انت من قدمته إلى نادي الهلال والكثير يتنبأ للبابطين بنجومية كبيرة في العمل الإداري وهذا ما يحسب لك فحدثنا عن قصة انضمامه؟
- لا اخفي سراً ان قلت انني اضع الاستاد عبد الرحمن البابطين في عداد الرقم الاستثماري الذي تحقق في عهد الامير محمد بن فيصل وهو رجل احسبه مكسباً عظيماً لهذا البلد فما بالك بنادي الهلال، الاستثمار لا يتأتى برأيي بتحقيق المال وإنما أيضاً بأصحاب الأفكار والأعمال، ورجل معطاء شهم نبيل وفكر نير وجميل وثري حقيقة، أهنئ الهلاليين كافة بهذا الرجل وأدعو الله أن يبقى هذا الرجل سنوات وسنوات لهلالنا. يجب أن اشكر صاحب الفضل بعد الله وهو الأمير محمد بن فيصل أن قدم عقولاً وأسماء تطور الرياضة وتنميها بعطائها وبذلها، محمد بن فيصل الرجل المميز لم يأت بالبطولات وحسب انما أتى بمشاريع وتنمية وتطوير ونظم ورجال وعقول ستبقى اثرها طويلاً بإذن الله.
* هل ترى أن إعادة تشكيل مجلس الإدارة من جديد هي من خطوات التطوير التي قام بها الأمير محمد بن فيصل؟
- كان الأمير محمد بن فيصل قد أخبرنا بأن العام الماضي هو العام الأخير له في الرئاسة وقد عمل غالبية أعضاء مجلس الإدارة حسابهم بذلك ورتبوا أمورهم لأن العمل في الأندية يهد الحيل، والميزة في الأمير محمد أنه يفعل كل أعضاء الإدارة ويعطيهم مساحات كبيرة للعمل، وهذا ما لم تعتده مجالس ادارات الأندية لا سابقاً ولا حالياً، فالمعروف ان الرئيس وثلاثة معه بالكثير يعملون والبقية حسب الطلب. وفي الموسمين الماضيين قام الاخوة الاساتذة الاعزاء خالد المعمر وعبد الرحمن النمر ود. عبد الله باعشن بجهود جبارة وأخي وحبيبي وصديقي خالد المعمر الذي اعتبره رجلاً متمرساً واستاذاً كان لا يهدأ على الإطلاق، يعمل بطاقة قلما يتحملها الرجال، واجهته ظروف صعبة وكان يغالبها جداً وهذا يعود لاخلاصه الكيبر ولم يستطع ان يكمل في السنة التي تليها، فحاولنا ثنيه عن الاستقالة ولكنه لم يستطع التغلب على ظروفه تلك، كذلك الاستاذ الغالي أخي عبدالرحمن النمر أدى أدواراً كبيرة لا يعلمها إلا القريبون من النادي وكان يمتاز بالنظرة الإدارية الحاذقة وعمل معنا في اللجنة الفنية واعتبر فكرته بالمكافآت المتراكمة التي جاءت في وقتها أتت اكلها وجنينا ثمارها الشيء الكثير وجعلتنا نحقق 12 فوزاً متتالياً وبرقم قياسي ولكن ايضاً ظروفه لم تساعده البتة. أما الدكتور الحبيب الراقي عبد الله باعشن وهو رجل فاضل وخبير فمشاغله العملية الكثيرة لم تمكنه من الاستمرار لذلك بقي من بقي وذهب من ذهب وجاء من جاء وهم رجال أكفاء بإذن الله.
* سؤال أخير في حال استقالة الأمير محمد بن فيصل ولو عرض عليك العمل في إدارة أخرى هل ستبقى؟
- أنا قدمي بقدم الأمير محمد بن فيصل (قالها ضاحكاً)، أبداً الخارطة الهلالية فيها رجال كثر وتجديد الدماء أراه مطلوباً وصحياً والحمد لله الأهم ان الانسان يكون راضياً عن نفسه وأنه اعطى وأخلص وبذل.
* كلمة أخيرة؟
- شكراً لكم.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved