* الغاط - فهد الفهد:
رفع محافظ الغاط عبدالله الناصر السديري ووكيل المحافظة نايف بن فهد السديري أجمل التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل بمناسبة ذكرى ملحمة الكفاح التي قادها موحد هذا الكيان الغالي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وقالا في أحاديث ل(الجزيرة) بمناسبة اليوم الوطني للمملكة: إن هذه الذكرى الغالية ذكرى نعيشها لنعيد إلى الأذهان ونستلهم مجداً تليداً وملحمة قادها الباني المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
******
الذكرى المميزة
* حيث قال محافظ الغاط الأستاذ عبدالله الناصر السديري: اليوم الوطني يوم تتجدد فيه ذكرى ملحمة الكفاح التي قادها مؤسس المملكة العربية السعودية وموحدها الباني الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - في هذا اليوم يستلهم كل فرد من أبناء الوطن هذه الذكرى الغالية والتي وحد فيها الرجل الفذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أجزاء البلاد على أسس متينة من الشريعة الإسلامية وتوج ذلك بإعلان التوحيد وأعلن بناء هذا الكيان الكبير الذي مثل بوجوده ثقلاً عالمياً يتمتع بخصوصية كون بلادنا تحكم الشريعة الإسلامية وصاغت بها أنظمتها وتعاليمها ووفق نهج معتدل ولعلي بهذه المناسبة أعرج على الصورة التي كانت عليها بلادنا في الماضي وما تعيشه حالياً من تطور معيداً الفضل فيما نحن عيله الآن إلى المولى عز وجل ثم للملك عبدالعزيز ومن بعده أبناؤه البررة الذين حملوا الراية وساروا على نهج والدهم فلقد كانت بلادنا قبل توحيدها تمثل صورة من الضياع والشتات والتناحر والفرقة وكان يعمها وينتشر فيها الفقر والجهل والجوع والأمراض والسلب والنهب، وبعد أن قيض الله لها الأسد الضرغام الملك عبدالعزيز ووحد أرجاءها عكف على لم الشمل وتأمين السبل والرقي بأبناء وطنه باذلاً في ذلك الغالي والنفيس وحول بفضل الله ماضي الفرقة إلى مجتمع متواد ومترابط وطوى صفحة الماضي وتحولت بلادنا إلى ساحة من العلم وانتشر التعليم وأصبح الراكب يطوي فيها في ظل من الأمن والأمان والطمأنينة وعندما نريد أن نتحدث عن الوضع الذي تعيشه بلادنا حالياً فإني أحمد الله أولاً على ما نحن فيه ثم أقول اننا نعايش نهضة وتنمية حضارية وما هي إلا امتداد لغرس الملك الباني الموحد فانتشرت المستشفيات والمدارس والجامعات للبنين والبنات وأصبحت بلادنا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز تضاهي كبريات دول العالم بما حققته من انجازات ونهضة سواء في المجال التنظيمي والإداري والتعليمي والاقتصادي والطبي وغيرها من المجالات الخدمية وأصبحت تمثل ثقلاً سياسياً على المستوى الدولي، وحري بنا بعد علمنا بخطوات هذا البناء الملحمي أن نعلمه أبناءنا جيلاً بعد جيل وأن نعزز حب الوطن في نفوسنا أبنائنا وأن نكون صفاً واحداً ويداً واحدة مع رجال أمننا في محاربة الأفكار الهدامة التي تحاول زعزعة أمن البلاد وختاماً أرجو الله القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ورغد عيشها وأن يحفظها من كل سوء وأن يحقق مراد قادتها وآمالهم منتهزاً هذه الفرصة بأن أرفع التهنئة أصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي محافظة الغاط لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله والأسرة المالكة والشعب السعودي وإلى الأمام يا بلادي لاستشراف آفاق المستقبل في ظل قيادتنا الرشيدة التي جعلت همها الأول والأخير رعاية المواطن وتوفير الحياة الكريمة له وما الدعم الذي شهدته كثير من القطاعات إلا أكبر شاهد على ذلك فالحمد لله على هذه النعم التي تستوجب منا الشكر وكل عام والجميع والوطن بخير.
أول الميزان.. ذكرى مجيدة
* وقال وكيل محافظة الغاط الأستاذ نايف بن فهد السديري: إن يوم الوطن لقاء يتجدد في أول الميزان من كل عام، وهو ذكرى انطلاقة وطننا الغالي ذكرى نعايشها لنعيد إلى الأذهان ونستلهم مجداً تليداً وملحمة قادها الباني المؤسس موحد البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - معلناً بذلك توحيد البلاد باسم المملكة العربية السعودية وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله في عام 1351هـ ليحقق بذلك أملاً كانت تحتاج إليه البلاد حاجة الظمآن للماء ولا يخفى على أحد منا الحالة التي كانت عليها قبل أن يقيض المولى عز وجل الملك عبدالعزيز فلقد عاشت بلادنا ماضياً تسوده الفرقة والشتات والنزاعات وينعدم الأمن ويكثر السلب وقطع الطرق، وما أن وحد الملك عبدالعزيز أرجاء البلاد يرافقه رجال أخلصوا ونذروا أنفسهم خدمة لدينهم ووطنهم، حتى عكف هو ورجاله على بناء الوطن ووضع أركانه على أسس متينة قائمة على الكتاب والسنة حتى ساد الأمن وتبدل الخوف أمناً وتبدل الشتات بالالتئام والجهل بالعلم حتى وان كان على مستوى بسيط في ظل الإمكانيات المتوافرة إلا أنها ساهمت بشكل كبير في انتشار العلم بين فئات المجتمع وباتت بلادنا تنعم برغد العيش وتفرغ بعدها الملك الباني بعد أن لم الشمل وأمن السبل والفيافي للحاضر والبادي وبدل بذلك صفحة الماضي الغابر وأصبح الراكب يطوي أرجاء البلاد في ظل من الأمن والأمان ورغد العيش، عكف على تنظيم الدولة الحديثة الناشئة ووضع اللبنات الأولى كل ذلك بفكر وحنكة وتوازن فأنشأت في عهده العديد من الوزارات والمصالح الحكومية وشقت الطرق وأنشئت المستشفيات والمدارس النظامية وقفزت البلاد في فترة بسيطة قفزة هائلة بتوفيق الله تعالى أولاً ثم بجهود الملك عبدالعزيز صاحب النهج العقدي الصافي وصاحب القلب الحاني الذي جعل جل اهتمامه بناء الانسان السعودي وجاء من بعده وسار على خطاه أبناؤه البررة فأكملوا المسيرة وقادوا مسيرة النهضة المباركة، والذي يستطلع ما وصلت إليه بلادنا من تطور ونهضة حري به أن يشكر الله تعالى أولاً ثم يسترجع حجم المعاناة التي قاساها وذاق مراراتها الملك المؤسس في توحيد البلاد وتوحيد أجزائها ولعله من حسن الطالع أن أستعرض بعض ما وصلت إليه بلادنا من تطور باتت تضاهي فيه دول العالم والتي ليست بخافية على أحد ولكن علنا نستذكر فيها سيرة الرجل العظيم الملك عبدالعزيز فما النهضة التي نعيشها إلا امتداد لغرسه في جميع المجالات ففي مجال التعليم تحتضن بلادنا العديد من المدارس والمعاهد والكليات والجامعات وتولي هذا القاع رعاية خاصة وبها العديد من المستشفيات على مستوى عال وبها العديد من المصانع والمراكز التجارية وبها شبكة طرق عالمية، ووسائل نقل حديثة وإذ نعيش هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله والذي عزز القطاعات الخدمية بمكرمات غالية لتخدم بشكل كبير المواطنين فالحمد لله على ذلك وينبغي على الجميع شكر المولى القدير على ذلك والالتفاف حول القيادة والوقوف ضد كل الأفكار الهدامة التي تحاول زعزعة أمن البلاد وبذل الغالي والرخيص من أجل الوطن والحفاظ على مقدراته وتعزيز ذلك في نفوس الأجيال، ولا يسعني في الختام إلا أن أرفع لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وكافة الشعب السعودي التهنئة بهذا اليوم التاريخي داعياً المولى التقدير أن يحفظ بلادنا من كل سوء إنه على ذلك قدير والله الهادي إلى سواء السبيل وكل عام وأنتم بخير.
* من جانبه قال صالح بن سيف الرافع مدير مكتب محافظ الغاط كلمة بهذه المناسبة: لقد قيض الله تعالى لهذه البلاد من ينتشلها من الفرقة والضياع والخوف والجوع فكان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ذلك البطل الذي وحد هذه البلاد وجمعها على كلمة واحدة بكل حكمة وحول بفضل الله الماضي المليء بالتناحر وظلام الفقر والجهل إلى مجتمع متواد مترابط متعلم وتحولت بلادنا إلى ساحة من العلم فانتشرت المستشفيات والمدارس والجامعات للبنين والبنات وأصبحت بلادنا في ظل قيادة أبنائه البررة من بعده تعايش تطوراً ملحوظاً فأكملوا بذلك مسيرة والدهم وحققوا للشعب السعودي أمانيه وتطلعاته، ونحن اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين تحققت في الدولة انجازات كبيرة ونهضة شاملة لجميع القطاعات الخدمية فهذه الجامعات والمراكز الطبية والاجتماعية وانتشرت بشكل كبير ولا زالت مسيرة البناء والعطاء مستمرة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وختاماً أرجو الله القدير أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها ورغد عيشها وأن يحفظها من كل سوء وأن يحقق مراد قادتها.
* أما عقاب بن معيبد الريحاني مدير الشؤون الأمنية بمحافظة الغاط فقال: يوم تاريخي وذكرى عزيزة أول الميزان من كل عام هو ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية واليوم يحتفل الوطن بذكرى توحيد البلاد على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - إنها ذكرى غالية تعيد أمجاد البطل الموحد والرجال المخلصين الذين أسهموا في بناء هذا الوطن فتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله وحدت هذه البلاد وانطلقت بعد ذلك مسيرة البناء وتكوين مؤسسات الدولة فعكف الملك عبدالعزيز على بناء مؤسسات الدولة وبناء الانسان علمياً وثقافياً وصحياً وإحاطته بالأمن بعد أن كانت البلاد تعيش حالة من انعدام الأمن وانتشار الخوف وتفشي الأمراض والأمية فمن يستشعر عظم النعمة التي نعايشها في الوقت الحاضر، والتي قيض الله لها الملك الباني المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وسار على نهجه أبناؤه البررة الذين حملوا الراية وساهموا في اكمال مسيرة البناء والتطوير حتى غدت بلادنا تضاهي كبريات مدن العالم في شتى المجالات فتطورت كثير من القطاعات سواء في التعليم بجميع مراحله أو الصحة أو مجالات التقنية والمعلومات وغيرها من المجالات التنموية التي تؤكد بعد توفيق الله تعالى صدق العزيمة وكفاح الرجال وهمتهم العالية والذي ينبغي علينا في هذا اليوم أن نستعرض ونتذكر سيرة البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وأن نزيد من تلاحمنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين يبذلان الغالي والرخيص في سبيل راحة المواطن وسعادته فالحمد لله الذي قيض لنا هذه القيادة التي تستحق منا كل الوفاء والحب والتقدير مهنئاً بهذه المناسبة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي وكل عام والوطن بخير.
|