* ضرماء - محمد المدبل:
عبّر عدد من المسؤولين في محافظة ضرماء عن اعتزازهم وفخرهم بذكرى اليوم الوطني حيث عبر محافظ ضرماء عبدالرحمن الدهمش عن سعادته قائلاً: إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى عزيزة على قلوبنا جميعاً فهي نقطة تحول مهمة في تاريخ بلادنا الغالية تستحق الوقوف عندها وقفة تأمل ماذا كانت عليه بلادنا؟ وماذا أصبحت عليه الآن؟، فالفرق شاسع وكبير حيث كانت المنطقة قبل توحيدها أجزاء متفرقة وقبائل متناحرة يسودها الجهل والظلم ويخيم عليها الفقر والمرض وليس لها مكانة بين المجتمعات الأخرى وبعد أن من الله عليها وعلى أهلها وقيض لها ذلك الرجل الصالح والقائد الفذ الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي وحد شمل البلاد فأصبحت وطناً واحداً وجمع كلمة أهلها فصاروا على قلب رجل واحد ينبض بالحب والإخلاص لهذا الوطن والولاء والطاعة لولاة الأمر الأوفياء فأصبحت بلادنا بفضل الله مضرب المثل في التقدم والرقي واحتلت مكانة مرموقة بين الدول المتقدمة في كافة المجالات متميزة بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف.. أسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
أما مدير شرطة ضرماء المقدم عبدالله الشافي فقال: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية ذكرى غالية نعيشها بكل فخر واعتزاز لأنها رمز من رموز الانتماء لهذا الوطن هذه الذكرى التي أعلن فيها المؤسس عبدالعزيز رحمه الله وحدة الوطن بعد كفاح خالد وبطولة تليدة كان من ثمارها أن حققت البلاد وحدة مباركة وإنجازات عظيمة في مختلف المجالات، هذه الذكرى التي نأخذ منها العديد من الدروس لنقدمها لأبنائنا ليستلهموا منها قوة الإرادة والإيمان بالله تعالى ويتأملوا كيف كانت عزيمة وإصرار الملك عبدالعزيز منذ كان شاباً يافعاً على فتح الرياض وإعادة الأمن والاطمئنان لأهلها وكيف واصل كفاحه البطولي وواصل انتصاراته ليعلن توحيد هذه البلاد تحت مسمى المملكة العربية السعودية.. فعمل رحمه الله على بناء الوطن ووضع الأسس التي سار عليها أبناؤه من بعده وما عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله إلا امتداد لعطاءات الخير والنماء. ويشرفني بهذه المناسبة أن أعبر عن خالص التهنئة وأسمى معاني الولاء لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سائلاً الله تعالى أن يحفظ لهذه البلاد أمنها واستقرارها.
من جانبه عبر مدير مركز الدفاع المدني النقيب خالد الدعجاني عن سعادته بهذه المناسبة قائلاً: يحق لأبناء هذا الشعب الوفي الاعتزاز والافتخار والاحتفال بالذكرى السادسة والسبعين لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد الإمام العادل الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله الذي أنقذ الجزيرة وأبناءها من براثن الظلم والجهل والحروب إلى التلاحم والترابط وتشكيل وحدة وطنية متآلفة ومتآخية يسودها العدل والمساواة وفق شريعة عادلة ومنهج إسلامي صحيح، ثم جاء من بعده أبناؤه فأكملوا مسيرته حتى صارت هذه الدولة مضرب مثل في الأمن والرخاء والرفاهية.. وها نحن نعيش عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذا العهد المضيء والمشرق بإذن الله تعالى حيث جعل تقدم الوطن وخدمة المواطن من أولى اهتماماته ولعل عبارته الشهيرة عندما قال: (من نحن بدون المواطن) تعرب عن منهجه الإصلاحي لعمل كافة الأجهزة الحكومية فحق الوطن عظيم وقدره رفيع على الرجال المخلصين الأوفياء، فسر يا وطني منصوراً ومحمياً بإذن الله تعالى.
أما مدير وحدة مرور ضرماء الملازم تركي محمد الشويعر فقال: تحتفل المملكة العربية السعودية بذكرى غالية على قلوبنا إنها ذكرى اليوم الوطني هذه المناسبة التي تجسد فرحتنا بتوحيد هذا الوطن الغالي وهي تمثل بداية لعهد جديد من الأمن والاستقرار بعد التنازع والتناحر والجهل الذي كان سائداً حيث جاء الملك عبدالعزيز رحمه الله واستطاع بتوفيق الله أن يؤلف بين القلوب ويجمعهم على كلمة التوحيد فأصبحت هذه البلاد تنعم بالأمن والاستقرار ويتواصل مسيرة والدهم فتعيش هذه البلاد نهضة مباركة وإنجازات عظيمة في مجالات التقدم والنماء والازدهار والتنمية ويأتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله فتشهد بلادنا مرحلة من صنع الإنسان السعودي مرحلة كلها إنجازات ينعم المواطن فيها بالأمن والأمان والاستقرار وفي هذه المناسبة يشرفني أن أعبر عن خالص التهنئة وأسمى معاني الولاء والاعتزاز لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم سائلاً الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء والاطمئنان على هذه البلاد إنه ولي ذلك والقادر عليه.أما رئيس بلدية ضرماء فقد عبر عن هذه المناسبة قائلاً: إن اليوم الوطني لهذه البلاد وقصة توحيدها على يد بطل من أبطال الجزيرة العربية وهو الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله هو يوم مجيد حيث تحولت هذه البلاد المترامية الأطراف إلى وطن موحد يسوده الأمن والإيمان والولاء بدلاً من القتال والمشاحنات القليلة إننا في هذه البلاد لنفخر بالإنجازات العظيمة ونفخر بهذه المسيرة المباركة لقيادتنا الحكمية التي هدفها خدمة الوطن والمواطن وبهذه المناسبة يسرني أن أتقدم بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين والقيادة الحكيمة والشعب السعودي الكريم سائلاً الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قائد مسيرتنا إنه سميع مجيب.أما مدير مركز الهلال الأحمر السعودي بضرماء ناصر بن خزيم الخزيم فقال: يسعد وطننا الغالي هذه الأيام باليوم الوطني الذي يمثل نقطة تحول ومنعطفاً تاريخياً مهماً في حياتنا فهو اليوم الذي أعلن فيه المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله توحيد هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية وجمع كلمتها على كتاب الله تعالى بعد أن كانت قبائل متناحرة يغلب عليها الجهل والتخلف والفقر والفتن وقد مكّن الله لعبدالعزيز بحكمته وصفاء سريرته من إطفاء نار الفتنة وتوحيد الوطن وإعلاء راية التوحيد الخالدة فتحولت هذه البلاد بفضل الله إلى واحة ورافة الظلال وتحول الجهل علماً والخوف أمناً والفقر رخاءً ونماءً والتخلف تطوراً وازدهاراً فسار بها عبدالعزيز وأبناؤه من بعده إلى مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات وها نحن نعيش اليوم عهد ملك القلوب والإنسانية الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي جعل همه الأول أمن ورخاء المواطن، أسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة.أما رئيس المجلس البلدي محمد الشنيفي فقال: يعد اليوم الوطني مناسبة غالية يعتز بها جميع المواطنين ذلك لأن الوطن يسكن الوجدان وتتعلق به القلوب وتهون في سبيله الأرواح ويرخص له كل نفيس.. إن اليوم الوطني يعيد لنا ذكرى توحيد هذه البلاد على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز الذي قاد بكل قوة واقتدار ملحمة الإنجاز الخالدة ثم جاء من بعده أبناؤه البررة فساروا على نهج أبيهم الذي أرسى قواعد الدولة الحديثة بعد توحيد شتاتها فطويت صفحة الجهل والفقر وتلاشت المحن والصعاب وانعدمت أسباب الفرقة، وينبغي لنا في هذه المناسبة أن نشكر المولى عز وجل على ما أنعم به على هذه البلاد من نعم كثيرة وما نعيشه من أمن واستقرار ورخاء في ظل قيادتنا الرشيدة حفظهم الله.
|