تطل علينا في كل عام ذكرى لا تنسى وهي ذكرى اليوم الوطني للمملكة وهو يوم إشعاع ونور وفخر لكل سعودي. ويظل اليوم الأول من برج الميزان من عام 1351هـ يوما محفورا في ذاكرة التاريخ منقوشا في فكر ووجدان المواطن السعودي، فهو اليوم الذي أعلن فيه جلالة الملك عبدالعزيز بن سعود - طيب الله ثراه - توحيد هذا الكيان العظيم، وأن هذا اليوم المجيد يمثل أهمية في إيضاح ودراسة ملحمة من ملاحم البطولة النادرة عبر التاريخ التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه -.
إن ذكرى 76 عاما خلت هي ذكرى لا تنسى ليوم يعتبر أنموذجا حيا للبذل والعطاء يوم علت فيه كلمة الحق ويوم التأكيد والإصرار على الثوابت الإسلامية وتوحد فيه الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل..
فهنيئا لنا بهذا اليوم الأغر الذي يأتي ووطننا العزيز يواصل مسيرة التطور ليلتقي التاريخ بأمجاده مع الحاضر كل إشراقاته في رقي الوطن والمواطن وترسيخ الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.
حفظ الله قادتنا وبوركت يا وطني أرضا للعطاء والمحبة والسلام.
(*) وكيل محافظة وادي الدواسر |