* الرس - حسين الصيخان:
عبر عدد من المسؤولين والأهالي بعقلة الصقور وقصر ابن عقيل بالقصيم عن بالغ سرورهم واعتزازهم وهم يعيشون فرحة الذكرى الغالية (اليوم الوطني للمملكة)، مؤكدين حرصهم على الاستفادة من الدروس والمعاني من ملاحم الموحد المؤسس البطولية وإنجازاته الحضارية.
فقد قال مدير مرور عقلة الصقور الرائد عبدالله بن سليمان التويجري: في كل عام تعيش مملكتنا الحبيبة مناسبة وطنية غالية على كل مواطن ينتسب إلى هذا البلد، وهي بلا شك مناسبة عظيمة تعيد إلى الأذهان تلك الجهود الجبارة والتضحيات العظيمة التي قادها مؤسس هذا الوطن الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأصبح كل فرد في هذا الوطن الغالي ينعم بالسعادة ويستفيد من المعطيات الخيرة التي تعاقب قادة هذا البلد على تحقيقها.
كما بيّن الرائد التويجري أن ما ننعم به اليوم هو نتاج ثمرة غرسها الموحد البطل - رحمة الله عليه - وأصبحنا ننعم بكل مقومات الحياة من خلال مسيرة طويلة قادها أبناؤه البررة من بعده إذ وصلنا إلى مصاف الدول المتقدمة في العلم والحضارة.. ويكفينا فخرا أن بلادنا قبلة المسلمين الذين يأتون إليها من كل بقاع الأرض هانئين بالأمن والاستقرار.. وبهذه المناسبة أرفع أخلص التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى سمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي بهذه الذكرى الغالية.
وعبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمركز قصر ابن عقيل عن اعتزازهم وفخرهم بحلول اليوم الوطني للمملكة.
ففي البداية تحدث رئيس مركز قصر ابن عقيل الأستاذ عبدالله بن ناصر العقيل قائلا: في هذا اليوم يستذكر المواطنون في المملكة عملا بطوليا قام به مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - حينما سار في مسيرة كفاح مشرف في مشوار طويل حتى حقق النصر لهذه البلاد وجعلها دولة قائمة ومستقلة تحكم شرع الله في جميع الميادين، وهو من الأيام الخالدة في تاريخ حياتنا. نعم لقد توحدت على يديه أجزاء الوطن باسم (المملكة العربية السعودية) تجمع بين أبنائه الأخوة الإسلامية الصادقة والانتماء الصادق لدولة حديثة، هدفهم واحد، التلاحم بينهم قوي. ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم لمولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه وسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه والأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل بالتهنئة الصادقة بهذه المناسبة العظيمة، ونرجو الله الكريم أن يمر علينا هذا اليوم سنين عديدة وأعواما مديدة.
اليوم التاريخي
كما تحدث المهندس زامل عبدالرحمن العقيل قائلا: الحمد لله الذي أنعم ومَنّ علينا بنعمه التي لا تعد ولا تحصى، ونشكره على عظيم امتنانه الذي دائما نتذكر به ما توصلت إليه هذه البلاد الغالية من نعمة الأمن والاستقرار.. وها هي الذكرى العزيزة، ذكرى توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وتحول هذه الجزيرة العربية من زمن الفرقة والشتات إلى زمن الرخاء والاستقرار ونصرة الدين الإسلامي وخدمة الأماكن المقدسة التي كرم الله بها هذه البلاد، وولى عليها هذه الحكومة الرشيدة التي بذلت كل ما في وسعها لخدمة الأمة الإسلامية.. نعم فاليوم الوطني يوم مجيد يحق لنا فيه أن نفخر بالعطاءات الخيرة والأحداث البطولية المهمة التي فرضت نفسها على التاريخ وكان بطلها ذلك الرجل المحنك والقائد المؤسس موحد الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه -. فكل مسؤول ومواطن يعتز ويفخر بما تحقق من إنجازات عظيمة وعملاقة في كافة القطاعات الحكومية والأهلية وما وصلت إليه المملكة من مكانة عالمية كبيرة بالإضافة إلى الاستقرار والأمن الذي تنعم به في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين. دعواتنا بأن يحفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة ولوطننا نهضته وعزه واستقراره.
خدم دينه وأمته
كما تحدث الشيخ منيع سليمان العقيل قائلا: إن اليوم الوطني للمملكة هو يوم مجيد، سعد فيه الناس في هذه الجزيرة بأن قيّض الله لهذه الأمة ابنا بارا من أبنائها لكي يخدم دينه ووطنه وأمته، ويحول الشقاق إلى قربه، والعداء إلى محبة، والخوف إلى أمن وأمان. إن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - قد رسم سياسة واضحة المعالم لهذه البلاد، وحمل هذه الأمانة والسياسة أبناؤه من بعده، قادوا بلدهم وأمتهم إلى مصاف الدول المتقدمة، حملوا الأمانة بصدق وإخلاص، خدموا دينهم ووطنهم وأبناء وطنهم، وخدموا قضايا الأمة الإسلامية.. وفي هذه المناسبة أقدم التهاني والتبريكات لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين والأسرة المالكة والشعب السعودي على هذه الإنجازات وهذا التآلف بين القيادة والشعب، ونعاهدهم على السمع والطاعة وخدمة ديننا ووطننا.
كما تحدث الأستاذ خليفة الصالح العقيل قائلا: إن اليوم يذكرنا بصورة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وسيرته العطرة وأعماله البطولية التي حولت المستحيل إلى واقع والفرقة والشتات إلى توحد وإخاء والخوف والجوع إلى أمن وأمان ورخاء؛ إذ وحّد - طيب الله ثراه - هذه البلاد الطيبة وسار على أثره أبناؤه البررة.. نعم هذا اليوم يعود بالتاريخ ليعيد الفرحة بتلك الأمجاد والبطولات على يد الموحد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - فحولت الحلم إلى حقيقة نعيشها حتى يومنا هذا، وستبقى بإذن الله كذلك للأجيال المتلاحقة.. سائلين الله تعالى أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يوفق ولاة أمرنا إلى ما فيه الخير والصلاح.
أمن وأمان
كما تحدث المقدم محمد بن ناصر العقيل قائلا: اليوم الوطني ذكرى باقية في ذهن كل مواطن وكل مقيم على أرض بلادنا الطاهرة، ذكرى توحيد البلاد على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ورجاله المخلصين بفضل من الله سبحانه وتعالى وعونه؛ إذ أعلن 1351هـ توحيد البلاد باسم المملكة العربية السعودية، فتجدد هذا الموعد في قلوبنا ذكرى عطرة طيبة تتوارثها وتتناقلها الأجيال إلى هذا اليوم في نفوسنا، ذكرى عظيمة تجعل المواطن يشعر بحقيقة الأمر، بقيمة وطنه وقوة حكومته ورسوخ دينه، ونحمد الله على ما تشهده بلادنا اليوم من نهضة واسعة وتطور كبير.. فشكرا يا وطن الخير والعز، وأدام الله عز هذا الوطن وأمنه، وكل عام يا وطني وأنت تعيش مجدا وعزا وسؤددا، ودامت أفراحك يا وطني إلى الأبد.
كما تحدث رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية بقصر ابن عقيل الأستاذ محمد سليمان العقيل قائلا: تحل على المملكة العربية السعودية هذه الأيام مناسبة توحيدها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - ومن هنا فإننا نستعيد سنويا في مثل هذا اليوم الأغر من تاريخنا المجيد مسيرة توحيد المملكة، ونزداد فخرا واعتزازا، وتتضح لنا يوما بعد يوم أعماق عبقرية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، فقد أصبحت المملكة كياناً كبيرا شامخاً بين دول العالم، وقدوة في الالتزام وتطبيق الشريعة الإسلامية، ومثالا للتآلف والوحدة، ونموذجا في أسلوب الحكم والعلاقة بين الحاكم والرعية. هذا، وأدعو الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان والرخاء على هذه البلاد الطاهرة في ظل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.. إنه سميع مجيب.
كما تحدث مدير فرع البلدية بقصر ابن عقيل الأستاذ عبدالله الشارخ قائلا: اليوم الوطني يوم عظيم يسجله التاريخ بمداد من نور، كما أنه يوم عزيز على نفوس أبناء هذا الوطن؛ إذ توحدت فيه البلاد على يد المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي استطاع أن يوحد الأمة تحت راية التوحيد ويجمعها في إطار الشريعة الإسلامية. نعم إنها ذكرى خالدة وباقية في الأذهان لدى قلوب أبناء هذا الشعب لما تمثله من فخر واعتزاز بما تحقق للبلاد من نهضة شاملة على يد قادتها الميامين. وختاما أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيد علينا هذه المناسبة وبلادنا وولاة أمرنا في أحسن حال.
كما تحدث مقبل الحربي قائلا: إن هذه المناسبة الغالية علينا جميعا تعتبر من الأيام العظيمة في حياة كل مواطن سعودي؛ إذ وحّد فيه المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هذا الكيان العظيم ووحد الصفوف فسادَ العدل وانتشر الأمن والأمان والتضحية بالنفس والنفيس في سبيل إعلاء كلمة التوحيد ورفع راية الدين والقضاء على الجهل والجوع والخوف.. وها هي بلادنا اليوم تعيش في مصاف الدول الكبرى في التطور والتقدم في الكثير من المجالات.. فلقد سخر الملك عبدالعزيز - رحمه الله - عمره في خدمة دينه وأمته، وكان ثابتا على دينه وقيمه، وعمل على كل ما يهم الأمة. هذا، وأسأل الله أن يديم نعمة الأمن والأمان علينا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
|