|
انت في"الرأي" |
|
تحتفل المملكة العربية السعودية هذه الأيام بيوم العزة والشرف يوم الوحدة والتوحيد يوم تتجلى فيه عظمة باني نهضتنا العظيمة الملك القائد المؤسس عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وغفر له، الذي أرسى قواعد البناء الشامخ والدولة الحديثة المتطورة المتفقة مع شريعة ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وبفضل الله ثم بجهود ولاة أمرنا توالت الجهود في التنمية والتطوير من قادة هذه البلاد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه، والذي أيضا نحتفي بمرور عام على البيعة الشرعية لمليكنا وولي عهده الأمين على السمع والطاعة متمسكين بجماعتهم والالتفاف حولهم ومناصرتهم والدفاع عنهم وعن وطننا الغالي ضد كل منحرف وضال، يد واحدة في مسيرة النماء والرخاء، واليوم الوطني هو يوم شكر وتقدير منا لولاة أمرنا على جهودهم المباركة في السعي لرفعة الوطن والمواطن بل حتى المقيم، وتقديم جميع الخدمات والإمكانيات لرفاهيتهم، سواء في الخدمات العامة كمشروعات التنمية العملاقة من مشروعات الطرق والمواصلات والخدمات الاجتماعية والعمرانية والصحية وخدمات الصرف الصحي والتعليم والأمن وغيرها الكثير الذي يصعب إيراده، غير السعي الحثيث لخدمة الإسلام والمسلمين ومن أبرزها رعاية وتطوير الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة التي تشهد توسعة كبيرة لم تشهدها من قبل، كذلك طباعة القرآن الكريم في مجمع الملك فهد رحمه الله، وتوزيعها على الحجاج والمعتمرين بل حتى خارج المملكة وبعدة لغات من ترجمة القرآن ومعانيه وتفسيره، كذلك مساعدة المسلمين المنكوبين والمحتاجين فمن لبنان إلى السودان إلى النيجر وإلى بلاد العالم قاطبة، ومناصرة القضايا الإسلامية ودعم الأقليات الإسلامية في شتى أرجاء المعمورة، ولا غرابة في ذلك فهو نهج والدهم القائد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله، وكذلك فهذه البلاد: بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وقبلة المسلمين وموئل الإسلام وحوزته. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |