رب قوم.. ذهبوا.. ونحن عنهم غافلون وأتوا بما لم تأت به باقات الأوائل.. نعم هذا الإنجاز التاريخي لهؤلاء الفتية الذين رزقنا الله بهم من حيث لا نحتسب ليس فقط بل اختلط الأمر ولا نعلم منهم فعلاً أصحاب الاحتياجات الخاصة.. والخاصة جداً وإذا كان الأمر كذلك ولا بد لتحقيق نتائج بهذا الحجم، فالأمر لا يحتاج لهذه المبالغة بالتكاليف الباهظة من (حصر وعصر) فكل ما نحتاج إليه هو الابتعاد، وكما ذكرت في مشاركة سابقة واقترحت الرياضة عن بعد مادياً وإعلامياً بل ذهنياًَ فقط، على أنني ما زلت أخشى أن في دواخلهم، أقصد هؤلاء الفتية، من يشير إلينا بهذا الوصف الخلاق ولم يعد أمامنا إلا أن نقف احتراماً لهذه الفئة الذين صدقوا فوضعوا هامة الوطن على أعلى قمم المحافل الدولية.. ليثبتوا مرة أخرى أنه ليس بالمال و.. تحيا المشاعر والأحاسيس الوطنية.. ولهذا مرة أخرى أرجو الابتعاد ولو لبعض الوقت عنهم كأفراد.. والحديث عنهم كمجموعة حققت إنجازاً رائعاً.. ولعمري إنهم ذروة سنام هذا الوطن.. وغيرهم..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبد الرحمن البقعاوي /حائل |