جاءت المتابعة والتغطية من جريدتنا المتميزة للقصة المؤلمة لأسرة (العتيق) رحمهم الله وغفر لهم، جاءت لتضيف مزيداً من الأوجاع والآلام التي (لن) تمحوها الأيام من الذاكرة؟
حتى لا يتكرر ما حصل للمرحوم وأسرته (الذين تاهوا في النفود لمدة شهرين دون أن يأتي من يستدل عليهم ويجدهم)! أقول: ما المانع من تغطية هذه المناطق الصحراوية عسكرياً وآليا بواسطة سيارات وآليات تشبه في عملها ما يقوم به (خفر السواحل) مع طائرة عمودية تقوم بمسح هذه النفود ولو لمرة واحدة في الأسبوع!؟
بالتأكيد سيتم حينها العثور على كل مفقود، فالنفود شبيه إلى حد كبير بالبحر وينطبق عليه كثيراً مما ينطبق على البحر.
نسأل الله لتلك الأسرة (المنكوبة) الرحمة والمغفرة وأن يعوضهم الله في أخراهم وأن يقوي من عزائم أمهم الصابرة وشقيقتهم الصغرى (لمى).
ولا يفوتنا الإشادة بما قام به الأخ بداح السهلي صاحب السيارة من شهامة وحرص ومتابعة.
حمود بن مطلق اللحيدان - حائل |