Thursday 14th September,200612404العددالخميس 21 ,شعبان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الريـاضيـة"

يعيش الفيصلي..!! يعيش الفيصلي..!!

تعبير طفولي، لو جاءت مفردته الأولى في سياقها الجداري، لتبعها بالضرورة:.. ويسقط..!!؛ وعادة سيكون فريقاً منافساً، في الجوار غالباً..!
أزعم أن (الفيصليين) لم يمروا بهذه التجربة!
.. على أقل تقدير تجاوزوها منذ زمن!.. أعني تلكم الاختلاجات والاحتقانات النفسية.. المتماهية في قوالب: يسقط.. يعيش!
أبناء حرمة! فعلوا شيئاً بسيطاً للغاية، قفزوا لقطار النجاح!
(يعيش الفيصلي).. في سياقه الحضاري يتبعه بالضرورة..: يعيش الوطن!
الوطن في حفلة نجاح، وأبناء (حرمة) في قلب المعادلة؛ (المختلجون) يكتفون بالنظر لأكواب القهوة تهتز أمامهم أثناء عبور القطار.. الفخم.. والسريع!
لم يكن سهلاً أن ينتقل الفيصليون من مرحلة لأخرى أعلى!، وخلال أول عشرة أيام من أول حضور لهم في مسابقة الكبار يقفون نداً لواحد من أكبر أندية القارة!، ثم يتفوقون على (العالمي) بأربعة أهداف بحيث لا يدعون مجالاً لمقولات الصدفة، أو ضربة الحظ!
عندما شاهدت في الصحف قبل فترة صور حفل التكريم بمناسبة صعود النادي لمصاف الممتاز: تساءلت؟.. ألم يتأخر هذا النادي كثيراً؟!
مع وجود هذه الكوكبة من رجالات العلم، والفكر، والأدب، والأكاديميين، والإداريين، ورجال الأعمال الناجحين!.. لكنه وصل، وصولاً يليق بالكبار؛ ويليق بالوطن حيث النجاح متاح للجميع، وتكافؤ الفرص حقيقة واقعة، لا مجرد شعار يُردد!!
.. نجاح شباب الفيصلي ورجالاته، وسام لكل أبناء الوطن، وشهادة للوطن، ولحفلة النجاح المستمرة!
نداء يهتفون به لك: اقفز!..
هناك ما هو أروع من مراقبة الأكواب!
.. يفصل بلدتي الصغيرة (جوي) عن حرمة ما يقرب من عشرة (أكيال)!
هذه المسافة كافية لتحبطني!
كم أتمنى (جوار) النجاح!.. عشماً في عدوى النجاح!
بالمناسبة:
على بعد خطوات من قريتي الوادعة، مشروع دواجن!!.. تسللت هذه الحقيقة (المنتنة) للنص وأربكتني؛ وكنت أُهيئ السياق لأصف الأبطال ب(صقور سدير)!!، فاستدركت، لا أملك جدارة ذلك، لعل أحداً من أبناء سدير (يتشرَّف!!) ويتبنى هذا اللقب لأبطاله!
أما أنا!
فقد تقزمت أمام السؤال:
من (دَجْدَجَ) قريتي!

عبد الله بن صالح العقيل- الرياض

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved