عفواً يا سيدتي..
حين تفردت بالعشق
كانت بدايات خلق جديد
وهذي الليونة كانت بدايات ذاك الشعور
المباغت
وأنا أرحل في عينيك فارسا
يروض هذي الفرس المستحيلة
صرت أنا أول الحلم آخر الليل
استقمت أنا أول الأوجه المنتقاة
حين انتظرتك كان انتظار
اللقاء للماء بالأرض
والأرض صارت أغنية للرحيل المفاجئ
وحدك.. وحدك استوقفوك
على صفحة الماء
فاهتز لون الصفاء
لهذا الكلام المداهن
وما كان ليلك وعناد نومك
سوى هجعة للتساؤل
|