|
انت في"مدارات شعبية" |
لقد ضرب أغلب الشعراء قديماً وحديثاً أروع الأمثلة في معاني الإنسانية وأصدقها والتي تجسدت من خلال قصائدهم، ومن القصائد التي تعطينا صورة صادقة لإنسانية أحد الشعراء الكبار هي قصيدة للشاعر سالم بن تويم الدواي، والتي قالها عندما توفي عمه عوض الدواي، الذي ترك طفلاً يتيماً (اسمه جابر) وكانت أمه قد أصيبت بمرض ألزمها الفراش في ذلك الوقت، فما كان من شاعرنا إلا أن كلم أخوال الطفل ليأخذ ابن عمه ليعيش في كنفه، فأرسل الشاعر هذه القصيدة إلى ابنه محمد يقول له: (إذا كانت أم الطفل فاقدة الوعي فهات الولد، وإذا كانت واعية وتريد الطفل، فلا تجرح شعورها بأخذ ابنها) يقول الشاعر: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |