سعدنا على مدار الأسبوعين الماضيين في الجزيرة ونحن نقدم تغطية واقعية لانطلاقة موسم عاصمة التمور في مدينة بريدة باتصالات ورسائل عبر الجوال تعبر عن شكرها الجزيل وامتنانها البالغ ل (الجزيرة) على خدمتها سوق التمور ببريدة من خلال رعايتها الإعلامية وتخصيص صفحات تعدت العشرين كانت غاية في الروعة توافرت فيها المهنية الصحفية وتجسدت فيها أروع صور الانتماء الصادق وصورت لنا السوق بشكل احترافي.
* أحد كبار المزارعين يشير إلى أن الجزيرة قامت بدور رئىس في إنجاح موسم التمور وأحضرتنا كمزارعين بشكل جعلنا نشعر بزهو وافتخار في أننا نخدم وطننا من خلال هذا المنتج وأن ما نقوم به هو محل الفخر والاعتزاز .
* سمسار يؤكد بعد ثنائه على الجزيرة بأن الجزيرة قد نشطت أداء السوق وأكملت روعة التنظيم وحسن التخطيط من قبل الجهات ذات العلاقة.
* متسوق من دولة الكويت يقسم لنا بأن الجزيرة قد أجبرته على المجيء إلى بريدة لمشاهدة هذا السوق ويشكرنا على ما شاهده من معروضات فريدة تؤكد أن مدينة بريدة هي بالفعل عاصمة التمور في العالم.
* مسؤولون كبار كانوا يشترون احتياجهم من التمور عن طريق وسطاء أو من المزارع مباشرة بيد أن ما تطرحه الجزيرة دفعهم للحضور بأنفسهم إلى السوق للمتعة والتسوق في آن واحد وشكرونا على هذه الخدمة.
* شباب في سن الزهور أجمعوا على أن الجزيرة قد كسرت الحاجز الوهمي الذي يحول دون انخراطهم في السوق باعة وناقلين، فحققوا مكاسب كانوا لا يتوقعون بعضها.
* مسؤولون ومنظومون تلهج ألسنتهم بالدعاء لنا على ما نقدمه يومياً لمرتادي السوق من مادة إعلامية عكست واقعاً مضيئاً لأسواق عاصمة التمور ببريدة.
* غيورون قالوا بالحرف الواحد شكراً لا تكفي فما قدمتموه كان منسجماً مع روعة المنتج ودقة التنظيم فحق لبريدة أن تفخر بمثلثها الفريد.
ونحن إذ نعرب لجميع هؤلاء المتصلين والزائرين لمكتب الجزيرة الإقليمي في مدينة بريدة ليقدموا لنا الشكر على تلك الرعاية نشكرهم بدورنا على هذه اللفتات الطيبة والتي تعبر عن وفاء متأصل في أهل هذه المدينة الذين أبداً لا يساومون على مصلحة مدينتهم مؤكدين لهم أن ما قمنا به هو من صميم واجبنا الذي تمليه علينا الأمانة الصحفية واستشعاراً منا لرسالتنا الإعلامية ثم إن السوق قد فرض علينا هذا العمل فضلاً عن أن الجزيرة هي جريدة المنطقة كما أكد ذلك صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وواجبها يتعاظم في مثل هذه التظاهرات الاقتصادية الكبرى.. وما وصلنا من قرائنا الأعزاء وما نقل إلينا من باعة ومسوقي ومزارعي بريدة شهادات نعتز بها وأوسمة تزين صدورنا.
ويكفي الجزيرة فخراً ثقة المسؤولين في منطقة القصيم لتكون هي الراعي الوحيد لكافة الفعاليات الهامة التي تقام في المنطقة.
من مؤتمرات كما هو الحاصل في مؤتمر الإبل الذي رعاه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين والمؤتمر الهندسي الذي رعاه صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم ومهرجان عيد الفطر، ومهرجان الربيع، ومهرجان صيف بريدة، وغيرها من الفعاليات التي أظهرت إبداعات شباب مدينة بريدة في التنظيم والإمتاع، مؤكدين للجميع أننا سنواصل العطاء بنفس الهمة والنشاط علنا بذلك نقوم بواجبنا لتكون جزيرتكم كما عودتكم دوماً هي جريدة الوطن والحاضر الأكبر في كافة المحافل والمناسبات معتبرين ثقة المسؤول والقارئ وقودنا للمسير قدماً لتحقيق الهدف المنشود.
بالمناسبة قبل فترة طرح أحد الكتاب مقترحاً حول التمادي في استزراع النخيل مقللاً من أهمية النخلة وضعف الإقبال على شراء التمور مما يعني أن التوسع أصبح في نظره هدراً اقتصادياً للمال والماء معاً .. متجاهلاً أن توجه الدولة مع الزيادة نابع من إيمانها بأهمية ثمرة النخيل التي أمر الله سبحانه وتعالى مريم عليها السلام بأن تهز جذع النخلة لتساقط عليها رطباً جنياً تأكل منه ولو كان هناك أفضل منها لجعلها سبحانه غذاء لها.. ومن بعد ذلك جاء العلم الحديث وأكد أنها مصدر غذائي مهم للجسم وهو ما سبق إليه المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال: «بيت لا تمر فيه جياع أهله »، لهذا وغيره ممن يطالبون بما لا يصدق أدعوهم لزيارة سوق بريدة ليروا بأم أعينهم دورة الاقتصاد التي تسعد كل غيور على هذا الوطن وأهله، إن النخلة من أكثر الأشجار اقتصاداً في المياه فكيف تكون سبباً لهدر الثروة المائية؟!!
|