* يرصدها - الكشاف الشعبي:
* هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية التي تزعم تخصصها في الشعر الشعبي يذكرني ببدايات المجلات الشعبية التي أخذت نفس المنحى وبعد فترة وجيزة تحول بعضها إلى مجلات شاملة وتوقف البعض الآخر نهائياً.
ترى هل يكون لهذه القنوات نفس مصير تلك المجلات في التحوّل أو التوقف وهذه نتيجة طبيعية لكل عمل لا يقوم على أساس قوي وأهم الأسس في إنشاء أي قناة إعلامية هي دراسة الجدوى الاقتصادية وخطة العمل التي يفترض أن تحمل شيئاً من التميّز والبصمة الخاصة.
* في لقاء له قبل سنوات قال الشاعر سليمان المانع إنه سيكون لكل شاعر مجلة شعبية، ترى لو سُئل المانع اليوم عن القنوات فهل ستكون الإجابة هي نفسها؟ أعتقد ذلك لأن معظم أصحاب المجلات هم الذين أنشأوا بعض تلك القنوات فهناك قنوات تحمل أسماء مجلات مثل (فواصل.. المختلف.. مقناص.. الخ) والقادم أكثر عدداً وأكثر تخبطاً لأن الرابط بين المجلات والقنوات هو التقليد والوجاهة فقط إلا فيما ندر.
* اللقاءات التي تتم في معظم القنوات تتشابه فيها حركات الضيوف مما يشكك المشاهد بأن الضيف تملى عليه الحركات والسكنات بما يتناسب مع ذوق المخرج وربما أمليت عليه بعض الإجابات خصوصاً التي تأتي على شكل إشارة مع أن الإشارة فن إعلامي له أسسه التي قد لا يحيط بها كل من في قنوات الشعر المختلفة.
* انتهت أمسيات الصيف وكانت (الجزيرة) هي الأصدق في التغطيات والنقد.. ولعل هذا يؤخذ في عين الاعتبار من قبل لجان التنشيط السياحي لتقييم وتقويم أعمالها القادمة وبالذات اختيار الشعراء والرعاة الإعلاميين.
* ما يزال الإعلامي القطري حمد محسن النعيمي وكذلك الإعلامي الكويتي المخضرم حمد العزب هما محط أنظار الباحثين عن المتعة والفائدة في البرامج الشعبية التلفزيونية على مستوى الخليج ومازلنا نبحث عن الضلع الثالث لتكتمل الفائدة ونأمل أن تتاح الفرصة لتواجده قريباً حيث مل المشاهد من الوجوه التي تملؤها المساحيق والألسنة التي تهرف بما لا تعرف.
* محمد السبيل كما نشرت مدارات تحول إلى الفضاء بعد أن قدم للتلفزيون السعودي أعمالاً جيدة من خلال برنامجه الشعبي الذي استمر لأكثر من عشرين سنة ما الذي حدا به إلى هذه الخطوة هل هو البحث عن المادة أو البحث عن الفضاء الأرحب لتقديم نفسه كمعد ناجح للبرامج الشعبية؟ هذا السؤال وأسئلة أخرى أتمنى أن أسمع أو أقرأ إجابات عنها من السبيل نفسه.
* أحمد الناصر الأحمد.. شاعر رائع ومحرر مازالت سنوات تجربته حاضرة رغم ابتعاده عن الحقل الصحفي.. لماذا لا يُستقطب في أي مطبوعة ليعيد لنا توهج حقول السنابل من خلال منبر آخر؟
* أسمع عن خلافات بين رموز الساحة الشعبية فأتألم لكن عندما أقرأ ما يكتبه حمد عبدالرحمن العتيبي عن رفيق دربه الشاعر هلال المطيري أعود لأقول: مازالت الدنيا بخير.. وشكراً لكل الأوفياء الأنقياء.
وإلى اللقاء مع كواليس أخرى.
|