|
انت في"عزيزتـي الجزيرة" |
|
تعقيباً على ما ينشر في (الجزيرة) من مواضيع تتعلق بالمرور والطرق والحوادث أقول إن الإشارة الضوئية المرورية الوحيدة في مركز القصب التابع لمحافظة شقراء أصبحت هماً مؤرقاً وهاجساً مزعجاً لكل عابر للطريق الرئيس الذي يربط مدينة الرياض والمدن والقرى المجأورة لها بمحافظة شقراء وما بعدها من محافظات ومراكز ومناطق، فهي الإشارة المرورية الوحيدة - حسب علمي - التي لا يقف عندها أحد ممن سبق له المرور معها وتعرف على نظامها وطريقة احترام الناس لقواعد المرور أمامها، فألوانها الثلاثة (الأخضر والأصفر والأحمر) يبدو أنها للزينة، أو لإثبات أن الكهرباء في هذه المدينة - التي تعاني من انقطاع التيار الكهربائي مازالت تعمل، ولو قدّر الله لأحد العابرين ووقف أمامها متبعا قواعد السلامة والتزام النظام - وهو الواجب بلا شك - فقد لا يسلم ممن يسير خلفه أو أمامه أو جواره من أولئك الذين لا يقيمون وزنا لأبسط قواعد المرور ولا أصول السلامة! فقد وقعت حوادث كثيرة تزيد عن الحصر منذ وضع هذه الإشارة في ذلك التقاطع المخيف!! وذهب ضحيتها العديد من الأنفس البريئة، فضلا عن الإصابات المختلفة وخسائر المركبات والممتلكات، وعلى الرغم من ذلك فإن الحل مازال صعبا وحلما بعيد المنال؟ وإلا فما معنى أن المعنيين بهذا التقاطع لم يحركوا ساكنا حتى الآن على الرغم من كثرة الحوادث؟ ثم من هم المعنيون به؟ المرور في محافظة شقراء؟ أم مركز القصب التابع للمحافظة؟ أم البلدية؟ أم المجلس البلدي؟ أم غيرهم، أسئلة حائرة والحوادث تتكرر والحل الجذري لم يتخذ بعد. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |