* سالت لايك سيتي - أ. ف.ب:
اعترف الرئيس الأمريكي جورج بوش أن آلاف العراقيين قد قتلوا في تموز - يوليو لكنه رفض مجدداً القول إن البلاد غرقت في الحرب الأهلية.
وفي بداية حملة جديدة للدفاع عن مهمة القوات الأمريكية في العراق حيال الانتقادات الداخلية التي لم تضعف، اعترف بوش في سالت لايك سيتي (اوتاه، غرب) أن (الصور التي تصلنا من خطوط القتال فظيعة، وأحياناً مقلقة).
وأضاف أمام المؤتمر السنوي لقدامى المحاربين إن (سفيرنا يذكر أن آلاف العراقيين قتلوا الشهر الماضي في بغداد وأن عدداً كبيراً منهم كانوا ضحايا العنف الديني). وقال في اليوم الذي أسفرت فيه أعمال العنف عن عشرات القتلى إن (هذه الوحشية وهذه المجزرة حملت البعض على التساؤل هل غرق العراق في الحرب الأهلية).
وأكد بوش أن (قادتنا العسكريين ودبلوماسيينا هناك يعتقدون أن العراق لا يخوض حرباً أهلية. وهم يقولون إن عدداً صغيراً فقط من العراقيين يقومون بأعمال العنف الديني، فيما تريد أكثرية ساحقة السلام وحياة طبيعية في بلد موحد).
وشن بوش في يوتاه هجوماً جديداً لتبرير وجود القوات الأمريكية في العراق.
وقد استعان بعبر التاريخ ليرفض رفضاً قاطعاً انسحاباً مبكراً من العراق، حيث تخوض أمريكا كما قال: (معركة إيديولوجية حاسمة للقرن الحادي والعشرين) ضد (الذين خلفوا الفاشيين والنازيين والشيوعيين). وطالب السيناتور الديموقراطي جون كيري منافس بوش السيء الحظ في الانتخابات الرئاسية في 2004 (بتغيير الاستراتيجية في الحرب الأهلية في العراق).
ورد بوش على الديموقراطيين بالقول إن لدى إدارته (استراتيجية واضحة في العراق) وهي (تعيد النظر) باستمرار في خططها.
وأكد بوش أن الخطة الجديدة لبسط الأمن في بغداد (ما زالت في بدايتها. ولا يمكننا أن نأمل في الحصول على نتيجة فورية، إلا أن النتائج الأولية مشجعة).
|