* القاهرة - مكتب (الجزيرة) - محمد شومان - عتمان أنور:
ودع المصريون أمس الأديب العالمي الكبير نجيب محفوظ في جنازتين الأولى شعبية في منطقة الحسين وهي من أعرق المناطق الشعبية بمصر وقد احتشد الآلاف من البسطاء والشخصيات التي استلهم منها أبطال رواياته وأقاموا على جثمانه صلاة الجنازة في مسجد الإمام الحسين وذلك تنفيذا لوصيته وتقدم المشيعون شيخ الأزهر الشيخ محمد سيد طنطاوي ومفتي الجمهورية الدكتور علي جمعة ووزير الأوقاف الدكتور محمد حمدي زقزوق ومئات المثقفين والأدباء إضافة، إلى الآلاف الذين امتلأت بهم ساحة المسجد بالداخل والخارج وحشد كبير من وكالات الأنباء العربية والعالمية ورجال الإعلام والصحافة.
وقد سيطرت على الجميع مشاعر الحزن ورددوا الأدعية له بالثواب العظيم بعدها تم نقل الجثمان إلى مسجد آل رشدان بمنطقة مدينة نصر حيث أقيمت جنازة عسكرية مهيبة حيث وضع الجثمان على عربة مدفعية تجرها الخيول ملفوفا بعلم مصر، وتقدمها الرئيس حسني مبارك والدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية وعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية ووزيرا الإعلام والثقافة وكبار المسؤولين والوزراء والأدباء والصحفيين من مصر والعالم العربي.
طالع ثقافة |