Tuesday 29th August,200612388العددالثلاثاء 5 ,شعبان 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الاقتصادية"

قطع الألماس تحولت إلى قطع من أبو ريالين قطع الألماس تحولت إلى قطع من أبو ريالين
معرض في عنيزة يخدع الفائزين بجوائز خردوات

* عنيزة - عطا الله الجروان:
تعرض عدد من المواطنين والمقيمين في محافظة عنيزة إلى عملية خداع كبيرة من أحد المعارض التي افتتت مؤخراً بالمحافظة، حيث أعلن المعرض عن بدء مسابقة كبرى لمن يشتري قطعاً من بضائعه غالية الثمن والتي تصل قيمة بعضاً منها إلى عشرة آلاف ريال، وصاحب العرض حملة إعلانية ضخمة أعلن خلالها عن جوائز قيّمة للفائزين تمثلت في عقود من اللؤلؤ وأطقم من الألماس والذهب وأجهزة منزلية مختلفة. هذه الجوائز القيّمة أغرت الزبائن للاشتراك في المسابقة طمعاً في أن يكون لهم نصيب منها، وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين عمّت الفرحة الكثير من الأسر التي فاز أحد أفرادها بإحدى الجوائز، ولكن الصدمة العنيفة وقعت بعد استلام الفائزين جوائزهم التي فازوا بها، عندما قرر عدد منهم بيع تلك القطع والعقود الثمينة للاستفادة من ثمنها ليتفاجأوا بأن ما حصلوا عليه من جوائز مجرد قطع خردوات يباع بعضها في محلات أبو ريالين!!
المواطن سالم بن علي الزهراني من محافظة عنيزة زار مكتب الجزيرة برفقة ابنته الصغرى لجين التي حالفها الحظ أيضاً بالفوز بإحدى تلك القطع الثمينة!! وقال عند الإعلان عن المسابقة اتفقت أنا وزوجتي أن نشترك فيها وذهبنا للمعرض واشترينا بضائع بقيمة عشرة آلاف ريال وحصلت على الكوبونات، وكتبت اسمي واسم ابنتي لجين، وأعلن عن موعد السحب النهائي وحضرت عملية السحب ووفقني الله أنا وابنتي بالفوز بأربع قطع من الألماس وعشنا سعادة غامرة لأنني أول مرة في حياتي أفوز بجائزة قيّمة، وبعد أن قضينا أوقاتاً جميلة ورائعة مع قطع الألماس قررنا بيعها، وذهبت برفقة محمد علي حسن (مصري) الذي فاز هو أيضاً بقطع ألماس إلى إحدى محلات بيع المجوهرات في عنيزة لعرض ما فزنا به من قطع كنا نعتقد أنها ثمينة، وبعد أن فحص البائع القطع أفادنا بأنها لا تساوي أي شيء فهي مجرد قطع من الخردوات التي تباع في محلات أبوريالين، ونزل كلامه على رؤوسنا كالصاعقة ثم استشرت بعضاً من أصدقائي الذين أفادوني بأن أول خطوة يجب أن أقوم بها الاتصال بإدارة الاحتجاجات في الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم لأنهم هم جهة الاختصاص في مثل هذه الأمور.
ومضى المواطن الزهراني في طرح معاناته قائلاً اتصلت بالمسؤول في إدارة الاحتجاجات بالغرفة وهو الأستاذ عبدالله السلامة ومعي كشف بالأسماء الفائزة ومن ضمنها اسمي واستقبلني خير استقبال وطلب مني مراجعة المدير التنفيذي بالمؤسسة التي أعلنت عن المسابقة للتفاهم معه ومنذ شهر تقريباً وأنا في اتصالات مستمرة، وبحث عن ذلك المدير الذي لم أعثر على أي إجابة عن مكانه أو طريقة الاتصال به فمرة يكون في إجازة. ومرة أخرى في اجتماع والثالثة مسافر، وفعلا أرهقتني كثرة الاتصالات وأخذت من وقتي الكثير وبذلت جهداً كبيراً في التردد ما بين عنيزة مقر سكني وبريدة مقر المؤسسة ولم أجد أمامي إلا الإعلام لأبعث من خلاله رسالة إلى المسؤولين في الغرفة التجارية في القصيم بأن ينصفوا المخدوعين مثلي الذين ارتكب في حقهم عملية نصب وخداع يجب يفتح فيها ملف للتحقيق وأن يحاسب المتسبب فيما جرى وتعلن العقوبة لضمان حقوق الناس وردع من تسول له نفسه خداعهم والنصب عليهم وأكل حقوقهم كما حصل معي.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved