|
انت في |
| ||
قال الله تعالى في كتابه العزيز {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ} وقال {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} فالموت وفقدان الأحباب سنة الحياة فهو قادم إلينا لا محالة. ولكن من هو الذي يفتقد حينما يموت نعم انهم الرجال الطيبون والصادقون والعلماء، ففي يوم الثلاثاء من الخامس عشر من رجب 1425هـ ودعت محافظة الرس أباً وأخاً للجميع أنه الشيخ علي بن عساف سعيد العساف الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى إثر نوبة قلبية مفاجئة حيث داهمه الموت فجأة وهذه سنة الحياة والموت مكتوب على الجميع ولكن القلب يحزن والعين تدمع على فراق الأحبة الغالين أمثال أبا عساف رحلت وما رحلت ذكراك عنا نعم انه الأخ والصديق والجار العزيز في كل صلاة تراه ذاهبا أمامك أو يكون بجانبك في المسجد.
ويقول كعب بن زهير:
فهنيئاً لك يا فقيدنا بما خلفت من ذكر طيب ومحبة واسعة في جميع من عرفك في حياتك بتواضع وسعة صدرك، وعزاؤنا فيه أنه ترك أبناءه رجالاً اتسموا بسماته واتصفوا بصفاته وحكمته وهم على دربه سائرون وعلى منهجه ماضون. ختاماً.. هذه الأسطر المتواضعة كلمة حق ووفاء للفقيد داعياً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ورضوانه وأن يسكنه جنات عدن التي وعد بها المتقين الصالحين من عباده وأن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة ولا نقول إلا كما قال ربنا عز وجل {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. مكتب الجزيرة بالرس |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |