الرئيس الظاهرة

الجميع يعلم أن هذا آخر موسم رياضي للأسطورة الادارية الرئيس الظاهرة الأمير محمد بن فيصل وبالرغم من أن جميع الهلاليين في أنحاء العالم لا يتمنون ذلك ولكن يجب علينا أن نقدر ظروف أبو سلطان فالأمير محمد ما قصر منذ أن استلم المهمة الادارية ونحن لم نر منه إلا كل خير بل انه اغرق الأندية بجمايله وأعماله الطيبة..ودعمها مادياً ومعنوياً وزرع الالفة والمحبة والمودة بين الاندية بدليل أنه تنازل عن لاعب الرياض للنصر ذلك النادي الذي بحاجة لدعم أبو سلطان فأبو سلطان فرض احترامه على الجميع بتعامله الجميل واخلاقه العالية وبصراحة رحيله يعد خسارة كبيرة في تاريخ الكرة الآسيوية والعالمية لأنه أصغر رئيس ناد بالعالم من ناحية السن ولكن بعقله الكبير وفكره العالي وطموحه اللا محدود قدم دروسا بالمجان أبرزها ان المجال الرياضي لا يعرف صغيرا أو كببرا وانما الطموح سينجح على العموم منذ أن حضر الرئيس الظاهرة للمجال الرياضي واستلم رئاسة الزعيم وهو يضرب من حديد وبقوة فالأمير الشاب بقيادته التهم الموج الأزرق جميع البطولات.. وحطم الأرقام اقياسية واغرق الأندية بشكل رائع.
. فما قدمه أبو سلطان للهلال يفوق الوصف ونعجز عن ذكره وبما أنه أعلن أن هذا آخر موسم له في إدارة الهلال فأنا أؤكد أنه لن يلوح بيده إلا والزعيم (مكوشاً) على كل البطولات المشارك بها فمن المؤكد أن أبو سلطان خطط لكل شيء بداية من كأس فيصل مروراً بالخليجية ومن ثم الكأس إلى نهائي الدوري ختاماً بكأس آسيا نهاية باحتفال كبير بمناسبة مرور50 عاماً على تأسيس الهلال وهذا ليس غريبا على الرئيس الظاهرة.
مسبح
على الجماهير الهلالية أن تحضر بكثافة مباريات الهلال القادمة وذلك لكي يردوا جزءا مما قدمه الأسطورة الادارية الأمير محمد بن فيصل.
***
هاجموا الهلال ظلما وشككوا في بطولاته واتهموه بالرشاوى فعاقبهم الله عز وجل بعقم في المواهب وابتعاد عن البطولات وعدم استمرار ادارييهم.
***
ما قصرت بيض الله وجهك يعطيك الله العافية شكراً هذا كل ما يملكه جمهور الهلال ليقوله للأمير محمد بن فيصل أطال الله في عمره.