* نابلس - رام الله - قلقيلية - بلال أبو دقة - الوكالات:
استشهد مواطن فلسطيني عندما قام جنود إسرائيليون بإطلاق النار فجر أمس على سيارة مدنية فلسطينية قرب قرية حوارة بنابلس بالضفة الغربية المحتلة مما اسفر كذلك عن جرح ثلاثة آخرين من ركاب السيارة جراح احدهم خطيرة.
واعترفت قوات الاحتلال بانه تم اطلاق النار على ركاب السيارة التي كانت تسير في طريق فرعى من نابلس.. وأوضحت مصادر طبية فلسطينية ان الجيش الإسرائيلي اطلق النار على عدد من المركبات التي كانت تسير في الطريق بين بلدة حوارة ومستوطنة - براخة - بنابلس أمس حيث أصيب كل من جلال حسام ديرية 24 عاما من قرية ديرالحطب شرق نابلس اصابة مباشرة بالرأس استشهد على اثرها، كما أصيب عصمت عبد السلام 29 عاما من قرية كفر قليل جنوب المدينة بعيار نارى وقيس هانى ابراهيم اشتيه 25 عاما من قرية سالم الذي قالت المصادر الطبية ان حالته خطيرة بجانب اصابة درغام اشتية 22عاما.
وأوضحت المصادر أن ديرية نقل بسيارة إسعاف تابعة للجيش الإسرائيلي إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية بسبب خطورة حالته إلا أنه فارق الحياة هناك، فيما تم نقل الجرحى الثلاثة إلى مستشفى رفيديا بسيارات إسعاف فلسطينية، إلى ذلك القت قوات الاحتلال القبض على سبعة نشطاء فلسطينيين في الضفة الغربية ليلة السبت - الاحد.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها الالكتروني إن من بين المعتقلين ثلاث نساء ينتمين لحركة الجهاد الإسلامي، مشيرة إلى أنهن اعتقلن شمال مدينة رام الله وأن بقية النشطاء اعتقلوا في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وبصفة عامة اعتقلت شرطة الاحتلال ألف فلسطيني نهاية الأسبوع الماضي بحجة اقامتهم في فلسطين المحتلة عام 1948 دون تصاريح رسمية.
وقالت اذاعة إسرائيل ان الشرطة اعتقلت كذلك عشرين إسرائيليا بتهمة توفير اماكن العمل أو وسائط النقل لبعض هؤلاء الفلسطينيين.. وفي المقابل هاجم مسلحون فلسطينيون بالاسلحة النارية صباح أمس حاجزا عسكريا إسرائيليا قرب مستوطنة تسوفيم شمالي شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر قوات الاحتلال ان قوات إسرائيلية اقتحمت مدينة قلقيلية للبحث عن مطلقي النار على الحاجز وتعرضت لالقاء عبوة ناسفة، ورصد جنود القوة فيما بعد مجموعة من المسلحين الفلسطينيين واطلقوا النار عليهم.
وفي جنين تعرضت قوات إسرائيلية لدى اقتحامها المدينة لهجوم بالاسلحة النارية ولم يبلغ عن وقوع اصابات من جراء هذه الحوادث.
وفي التطورات أيضاً ما نسبته صحيفة الأيام أمس إلى مصادر فلسطينية مطلعة قولها ان ثمة مساعي لنشر قوات من الأمن الفلسطيني في مناطق شمال قطاع غزة لضمان وقف اطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل.. وتحدثت المصادر عن اتصالات جرت في الأونة الأخيرة مع أطراف دولية ومع الجانب الإسرائيلي باتجاه وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد التزام الفلسطينيين بوقف اطلاق الصواريخ.. وقالت الصحيفة ان الولايات المتحدة تدعم هذه الخطوة. وعلى الصعيد السياسي جدد خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أمس الاحد رفض الحركة المشاركة في حكومة وحدة وطنية فلسطينية تِجرى حالياً مشاورات لتشكيلها بين بعض الفصائل الفلسطينية. وقال البطش في تصريحات لاذاعة صوت القدس: (نحن لسنا ضد فكرة حكومة الوحدة الوطنية ولا ضد مبدأ الوحدة، ولكننا لن نكون شركاء في أي حكومة في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي). وبهذا الصدد أيضاً أعلن سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس ليلة السبت - الاحد أن حركته قررت الشروع في مفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع الفصائل والكتل البرلمانية الفلسطينية. وقال أبو زهري في تصريحات صحافية إن الحركة أجرت مشاورات في أوساطها بناء على الاتفاق الذي تم بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية وقررت الشروع في مفاوضات بهذا الشأن خلال الأيام القليلة المقبلة.
|