* رفحاء - لقاء -منيف خضير:
كوكبة من الشباب المتطوع يقودون المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات برفحاء الذي يتبع لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وكان لجهودهم الأثر الأكبر في إيجاد دورات وبرامج احتضنت الشباب والأسر وقدمت لهم كل نافع ومفيد.
(الجزيرة) زارت مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات برفحاء والتقت المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فوزي بن خليف الرويان، وخرجت باللقاء التالي؛ حيث بدأ الشيخ الرويان حديثه بنبذة عن تأسيس المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظة رفحاء، وذلك عام 1412هـ، وكان بداية يعتني بالجاليات غير العربية لقلة الدعاة بالمنطقة، وفي عام 1419هـ كانت البداية الفعلية للمكتب من حيث تنظيم الدروس والمحاضرات والدورات واللقاءات والملتقيات.
* ما المناشط التي نفذها المكتب خلال الأشهر الماضية من هذا العام؟
- المناشط كثيرة ولله الحمد؛ كالمحاضرات والدروس والكلمات في الدوائر الحكومية ومدارس البنين والبنات، إضافة إلى الدورات التدريبية والتربوية.
* هل هناك خطة للبرامج التي نُفِّذت في فصل الصيف؟
- الصيف من المشروعات الموسمية للعمل الدعوي من حيث إشغال الناس بما يعود عليهم بالنفع، فمن المشروعات الخاصة بالصيف:
- مسابقة البحوث العلمية، وتم رصد مبالغ مالية للفائزين.
- دورة مشكاة النبوة لحفظ السنة للرجال والنساء.
- الدورة العلمية الثامنة.
- الدورات الأولية للقرى.
- المسابقة النسائية الخامسة، وتم رصد مبالغ مالية للفائزات.
- دورة في القراءة المثمرة.
- دورة في الفرق والأديان.
- دورة في المذاهب الفكرية المعاصرة.
- دورة في أعمال القلوب.
- الملتقيات الصيفية.
* ما أقسام المكتب المختلفة؟ وما طبيعة كل قسم؟ ومَن القائمون عليها؟
- المكتب ينقسم إلى خمس لجان:
- لجنة المحاضرات، والقائم عليها الشيخ سعد دبيجان الشمري، وتهتم بالدروس والمحاضرات والندوات والدورات في المساجد وفي الدوائر الحكومية.
- لجنة الكتاب والشريط، والقائم عليه الشيخ محمد عايد العنزي، وتهتم بتوزيع الكتاب والشريط والمطوية وطباعة الكتب للمحافظة وقراها.
- لجنة الجاليات، والقائم عليها الأستاذ إبراهيم الصييفي، وتهتم بالجاليات المسلمة العربية وغير العربية عبر الدروس والمحاضرات والندوات وكل ما يتعلق بتصحيح العقيدة للعمالة الوافدة.
- لجنة الشباب، والقائم عليها الأستاذ منور سمير الشمري، وتهتم بالشباب من حيث الملتقيات والمسابقات والرحلات التربوية والدعوية.
- اللجنة النسائية، والقائمة عليها الأخت مريم الحربي، وتهتم بشؤون المرأة من حيث إقامة الملتقيات النسائية والدروس والمحاضرات في الأوساط النسائية.
* هل لكم أن تلقوا الضوء على القسم النسوي من حيث نشاطه وأهدافه وإنجازاته؟
- القسم النسوي أُسِّس عام 1425هـ، ويعمل خلال أيام (السبت - الأحد - الثلاثاء) من بعد صلاة العصر حتى صلاة المغرب من كل أسبوع. ومن أنشطة القسم النسائي:
- إعداد الدروس العلمية والمحاضرات التي تهتم بالمرأة المسلمة، وذلك في كل من: كلية التربية للبنات - المدارس ودور التحفيظ القرآن الكريم في محافظة رفحاء وقراها.
- نشر الكتب والأشرطة في الأوساط النسائية.
- الجولات الدعوية الميدانية، وتشمل المستشفيات والمستوصفات والمشاغل النسائية والسجون وغيرها.
- دعوة الجاليات النسائية غير المسلمة إلى الإسلام.
- إعطاء الدروس للمسلمات الجديدات وتعليمهن أمور دينهن.
- الهدايا النسائية.
* كم عدد الذين أسلموا بحمد لله عن طريق المكتب منذ افتتاحه إلى الآن؟
- يتجاوز الأربعمائة وخمسين مسلماً ولله الحمد والمنة.
* كيف يتم التواصل مع المسلمين الجدد؟ وما طرق تغذيتهم ثقافياً وروحياً؟
- يتم التواصل مع المسلمين الجدد عن طريق الدعاة الذين يعملون بالمكتب بلغات مختلفة؛ كاللغة الأوردية والملليبارية والتاميلية والبنغالية والسنهالية، وكذلك زياراتهم الميدانية في محل إقامتهم. وطرق تغذيتهم ثقافياً عن طريق الدروس والمحاضرات والندوات والرحلات الترويحية ورحلات الحج والعمرة.
* كيف تقيِّمون دور الكفيل في هداية المكفولين للإسلام ومتابعتهم بعد إسلامهم؟
- دور الكفيل هو الدور الأساسي من حيث التعامل مع مكفوله، سواء كان رجلاً أو امرأة، بالمعاملة الطيبة الحسنة؛ لأنه يعطي الصورة الحسنة للإسلام بالتعامل مع الخدم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، فالكفيل إذا كان متعاوناً مع المكتب من حيث دعوة مكفوله إلى الإسلام فإنه سيشارك في الأجر الذي قال فيه صلى الله عليه وسلم: (لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم)، فالمكتب على أتم استعداد للمتابعة إذا كان الكفيل متعاوناً.
* ما البرامج التي ينفذها المكتب للأسر في المنازل؟ وكيف ترون استجابة هذه الأسر للبرامج المقدمة لها؟
- البرامج التي ينفذها المكتب للأسر هي الهدايا الموسمية؛ كهدية رمضان وهدية عشر ذي الحجة والمسابقات الأسرية، وكذلك إهداء مكتبة الأسرة. واستجابة الأسر هو الدعم المعنوي والمادي على حد سواء.
* ما العقبات أو المعوقات التي تعترض سير المكاتب التعاونية؟
- المكاتب التعاونية قائمة على الدعم المادي من أهل الخير والإحسان، وفي الآونة الأخيرة قلَّ الدعم مما قلص بعض المشروعات الخيرية. وبهذه المناسبة فإنني أناشد أهل الخير الموسرين لدعم هذه المكاتب التعاونية التي عمَّ نفعها في هذا البلد المعطاء؛ مما أعطى صورة حسنة للجاليات القادمة من الخارج وكان السبب في إسلامهم، فقلة الدعم من أكبر المعوقات لسير المكاتب التعاونية.
|