*عرض وتحليل الحكم: أحمد الوادعي
المناسبة: كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله
المكان: استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام
اليوم والتاريخ: الخميس 23 رجب 1427 هـ الموافق 17 أغسطس 2006م
الفريقان: الاتفاق والقادسية
الحكام: ممدوح المرداس (دولي يبلغ من العمر 38 سنة) حكم ساحة، إبراهيم هادي النعيمي (دولي يبلغ من العمر 39 سنة) مساعد أول، عبد العزيز الهويمل (درجة أولى يبلغ من العمر 35 سنة) مساعد ثان، عبد الإله حسين الموسى (درجة أولى يبلغ من العمر 34 سنة) حكم رابع، عمر صالح المهنا المراقب الفني للحكام.
النتيجة النهائية: ثلاثة أهداف للقادسية في مقابل هدفين للاتفاق.
* أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول:
د 5 وثانية واحدة: خطأ للقادسية صحيح كان الواجب على الحكم إشهار البطاقة الصفراء للاعب الاتفاق للإصرار على مخالفة القانون ولكن الحكم اكتفى بالخطأ فقط.
د 6 و57 ثانية: خطأ للقادسية لم يعلن عنه الحكم.
د 10: خطأ للقادسية ومساعدة جيدة من المساعد الثاني.
د 24 و17 ثانية: هدف أول للقادسية صحيح سجله اللاعب صالح الغوينم.
د 34 و26 ثانية: الحكم يوقف اللعب بسبب وجود نزيف للاعب الاتفاق، ولكن كان الواجب عليه عدم السماح له بالدخول إلا بعد أن يتأكد من توقف النزيف قبل دخوله أرض الملعب.
د 35 و20 ثانية: هدف ثان للقادسية صحيح سجله يوسف السالم.
د 38 و12 ثانية: هدف أول للاتفاق صحيح سجله حسين النجعي.
د 42 و13 ثانية: خطأ للاتفاق وإنذار مستحق للاعب القادسية رقم 5 ومساعدة جيدة من المساعد الثاني.
* أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني:
د53 و28 ثانية: خطأ وإنذار مستحق للاعب القادسية خالد الحرندا للإصرار على مخالفة القانون.
د 54 و27 ثانية: خطأ وإنذار مستحق للاعب الاتفاق صالح بشير للإصرار على مخالفة القانون بدخوله بتهور على الخصم.
د 57 وثانية واحدة: الحكم يحتسب خطأ على مهاجم الاتفاق صالح بشير بحجة أن هناك دفعاً أو احتكاكاً مع مدافع القادسية أو الحارس، وهو قرار غير صحيح لعدم وجود خطأ ارتكبه مهاجم الاتفاق صالح بشير؛ فالذي احتك بحارس القادسية هو زميله الذي كان مندفعاً ونظره كان إلى الأعلى.
د 67: ركلة جزاء للاتفاق صحيحة يحتسبها الحكم سجل منها اللاعب راشد الرهيب هدفاً ثانياً، والتنفيذ كان جيداً.
د 72 و34 ثانية: الحكم يحتسب خطأ على لاعب الاتفاق وهو قرار غير صحيح؛ لأن اللاعب كان هدفه لعب الكرة ونجح في ذلك، ولاعب القادسية يوسف السالم هو من ارتطم بقدم السهلي، وكان قراراً خاطئاً من الحكم.
د 78 و36 ثانية: خطأ للقادسية ومساعدة جيدة من المساعد الثاني.
د 81 و48 ثانية: الحكم يوقف اللعب بسبب سقوط حارس مرمى القادسية على الأرض، والحكم يستأنف اللعب بإسقاط، وهو قرار سليم.
د 86 و57 ثانية: إتاحة فرصة جيدة من الحكم لفريق القادسية.
د 91 و26 ثانية: إنذار للاعب الاتفاق فيصل الدوسري لتعطيل استئناف اللعب، وهو قرار سليم.
د 92 و32 ثانية: الحكم يحتسب ركلة جزاء للقادسية بناء على إشارة الحكم المساعد الثاني ويشهر البطاقة الحمراء لمدافع الاتفاق ماجد وهو قرار سليم إذا كان شاهد أن المدافع قام بلعب الكرة بيده وهي في حوزة مهاجم القادسية عندما حاول أن يتجه بالكرة نحو المرمى وحرم فريق القادسية من هدف محقق، فقراره سليم في هذه الحالة؛ لأن اللقطة التلفزيونية لم تكن واضحة لنا بشكل جيد.
باختصار
- ركلة البداية كانت لفريق القادسية.
- أول خطأ احتسبه الحكم كان لفريق القادسية.
- أول إنذار أشهره الحكم كان للاعب القادسية خالد الحرندا.
- أول بطاقة أشهرها الحكم كانت للاعب الاتفاق جمال.
- لياقة الحكم كانت ضعيفة، وإذا كان البعض يرجع السبب إلى وجود رطوبة فيجب على الحكم التعود على تلك الأجواء، وما المانع من حضور الحكم قبل المباراة بيوم والقيام بتمرين قبل يوم المباراة؛ من أجل التعود على تلك الأجواء ولا سيما أن الحكم خارج للتو من دورة مكثفة في الطائف، وقام باجتياز اختبار اللياقة (الكوبر) بنجاح بحسب تصريح نائب رئيس لجنة الحكام إبراهيم العمر.
- الوقت الفعلي الذي كان اللعب فيه نشطاً فعالاً خلال الشوط الأول 27 دقيقة و10 ثوان. أما بقية الوقت وهي 19 دقيقة و50 ثانية فكان اللعب خلالها متوقفاً بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
- الوقت بدل الضائع الذي احتسبه وقدره الحكم بدقيقتين غير مقبول.
- الوقت الفعلي الذي كان اللعب فيه نشطاً فعالاً خلال الشوط الثاني 22 دقيقة و24 ثانية، أما بقية الوقت وهي 25 دقيقة و36 ثانية فكان اللعب خلالها متوقفاً بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
- الوقت بدل الضائع الذي قدره الحكم بثلاث دقائق كان ضعيفاً؛ لأسباب عدة، منها توقف اللعب للإصابات حيث استغرق علاج حارس القادسية في السقوط الأول دقيقة واحدة و34 ثانية، والسقوط الثاني أخذ دقيقة واحدة وعشرين ثانية، وإصابة لاعب الاتفاق السهلي أخذت دقيقة واحدة و26 ثانية، وإصابة لاعب القادسية سليمان أخذت 45 ثانية، وإصابة لاعب الاتفاق فيصل الدوسري استغرقت 40 ثانية. هذا خلاف التبديلات وتسجيل الأهداف التي منها ركلة الجزاء، والهدف من توضيح ذلك المحافظة على الوقت وتقدير الوقت بدل الضائع بشكل أفضل لحفظ حقوق الفرق.
- المساعدان قاما بواجبهما كالمعتاد.
- لاعبو الفريقين كانوا متعاونين مع طاقم التحكيم.
- ما شوهد بعد نهاية المباراة من تجمهر من لاعبي فريق الاتفاق احتجاجاً على قرارات الحكم شيء غير مقبول وغير حضاري، ونرجو منسوبي ومسؤولي الأندية أن يحثوا اللاعبين على أن يبتعدوا عن هذه الأساليب، وإذا كان لديهم تحفظ على قرارات الحكم فإن عليهم أن يتحدثوا عنها بأسلوب حضاري للمسؤولين أو عن طريق وسائل الإعلام دون تجريح أو إساءة إلى أي حكم كان، وعلى لجنة الحكام الرئيسية تقبل ذلك بصدر رحب والعمل على تلافي تلك الأخطاء مع الحكام حتى لا تتكرر منهم؛ لأن تكرار الخطأ من الحكم أكثر من مرة قد يفقد الثقة بين الحكم واللجنة من جهة، والأندية من جهة أخرى.
- الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد.
- الإخراج التلفزيوني لم يكن جيداً وما نرجوه من الزميل الأستاذ عادل عصام الدين ملاحظة ذلك خاصة وضع كاميرات خاصة لمراقبة حالات التسلل وخلف المرمى، متمنياً للجميع التوفيق والسداد.
للتواصل: فاكس 038098728
| 
"الريـاضيـة"