* القدس - مراسلة الجزيرة:
قالت مصادر حقوقية فلسطينية لمراسلة الجزيرة في فلسطين: إن480 أسيراً فلسطينيا اعتقلوا في سجون الاحتلال قبل اتفاقيات أوسلو عام 1994م، يقضون سنوات طويلة في سجون الاحتلال، منهم 47 أسيراً يقضون أكثر من عشرين عاماً وجميعهم مرضى ويعانون أمراضا صعبة ومزمنة..!!
ويدور حديث في هذه الأيام عن وساطة مصرية في محاولة لإجراء تبادل للأسرى حول الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة.
وتطالب الفصائل الفلسطينية التي أسرت الجندي الإسرائيلي وعلى رأسها حركة حماس، تطالب من الأهمية أن تشمل هذه المعايير كافة الأسرى بشمل المعتقلين قبل اتفاقيات أوسلو وكافة الأطفال القاصرين، وكذا النساء والأسيرات، والمرضى والمصابين بأمراض خطيرة والمعاقين والمشلولين، وكافة القيادات السياسية ونواب التشريعي والوزراء في هذه الصفقة.
وفي هذا السياق، نقل موقع صحيفة معاريف الإلكتروني العبري يوم الخميس (17-8-2006) عن الدبلوماسي الفلسطيني (بكر عبد المنعم) العامل في سفارة فلسطين في جمهورية روسيا الاتحادية، قوله: بأن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الف لسطينية (جلعاد شليط - 19 عاما) سيت م في الأيام القليلة القادمة مقابل إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية.
وأضاف الموقع الإخباري الإسرائيلي: إن الصفقة تشمل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي مقابل الإفراج عن 600 أسير فلسطيني جميعهم من النساء والأطفال على أن تتعهد إسرائيل بإطلاق سراح مجموعة أخرى في وقت لاحق تشمل من امضوا في السجون فترات طويلة.
في غضون ذلك أكدت كتلة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) البرلمانية أنها لن تقبل بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لدى المقاومة الفلسطينية، (شليط) دون الاستجابة لشروط الفصائل الآسرة للجندي، مؤكدة على لسان رئيسها الدكتور خليل الحية أن كل المحاولات التي تبذلها الوساطات العربية والدولية للإفراج عن الجندي تريد تسليمه بمقابل شروط مبنيّة على وعود، وهو الأمر الذي ترفضه حركة حماس.
ووفقا لمصادر الجزيرة الحقوقية: يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون ومعتقلات الاحتلال ما يقارب عشرة آلاف أسير، موزعين على حوالي 30 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف داخل إسرائيل.
|