|
انت في"الرأي" |
| ||
الموت كأس محتومة يشربها كل مخلوق كما قال الله تعالى {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} (القصص 88) {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} (الرحمن 26 - 27). لقد غيَّب هذا الموت منذ أيام رجلاً كريماً وجيهاً هو والدنا الشيخ (صالح بن محمد الحماد) - رحمه الله تعالى - الذي ستبقى ذكراه محفورة في قلوبنا لمآثره الطيبة فقد عمّر - رحمه الله - طويلاً إذ تجاوز عمره المائة عام قضاها عابداً زاهداً متعلقاً قلبه بالمسجد مكثراً لتلاوة القرآن الكريم مكثراً للعمرة مع كرمٍ وبذلٍ للمعروف وسيفقده فقراء كانوا يترددون إليه فيعطيهم ويواسيهم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |