* مكة المكرمة - فهد العويضي - الرياض - شيخة القحيز:
أكملت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي الإعداد لعقد مؤتمر إسلامي عالمي في مدينة بشكك عاصمة جمهورية قيرغزستان، بعنوان: (مسلمو آسيا الوسطى وأثرهم الحضاري) وذلك برعاية فخامة الرئيس قرمان باقييف، رئيس جمهورية قيرغيزستان في الفترة من 12-14-8- 1427هـ التي توافقها الفترة من 5-7-9-2006م.
وأوضح معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام للرابطة أن دار الإفتاء في جمهورية قيرغيزستان ستشارك في تنظيم هذا المؤتمر، وبين أن عدداً من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات في جمهوريات آسيا الوسطى أعدوا بحوثا وأوراق عمل خاصة بمحاوره، كما أن عدداً من مسؤولي المنظمات الإسلامية في العالم الإسلامي أعدوا بحوثا حول الأثر الحضاري لمسلمي آسيا الوسطى عبر التاريخ الاسلامي، وأضاف: لقد تم التنسيق لعقد المؤتمر مع رئاسة اللجنة الحكومية الخاصة بالشؤون الدينية في جمهورية قيرغيزستان.
وقال د. التركي: إن المشاركين سيناقشون موضوع الأثر الحضاري لمسلمي آسيا الوسطى من خلال أربعة محاور، وذلك كما يلي:
- المحور الأول: (انتشار الإسلام وأثره في آسيا الوسطى) ويتضمن الموضوعات الآتية: انتشار الإسلام في آسيا الوسطى واثره في شعوبها، اللغة العربية وأثرها في حضارة شعوب آسيا الوسطى، وجهود مسلمي آسيا الوسطى في خدمة الإسلام.
- المحور الثاني (مسلمو آسيا الوسطى وأثرهم الحضاري) وستناقش خلاله الموضوعات الآتية: إسهامات مسلمي تركستان في العلم والحضارة، الأئمة الأعلام من آسيا الوسطى وأثرهم في العلوم الشرعية، الإمام البخاري وأثره في تدوين الحديث النبوي: أنموذجاً.
- المحور الثالث: (مسلمو آسيا الوسطى والتحديات المعاصرة) وموضوعاته كما يلي: جمهوريات آسيا الوسطى في عالم اليوم، المسلمون في الجمهوريات الاسلامية والتحديات المعاصرة، مسلمو تركستان: الواقع والأمل.
- المحور الرابع: (القرغيز وإسهامهم في الحضارة الإسلامية) وتنبثق عنه ثلاثة موضوعات هي: مسلمو آسيا الوسطى بعد الاستقلال: قرغيزستان أنموذجاً، القرقيز وأثرهم في حضارة الاسلام، قبائل القرقيز وعلاقاتهم بالعالم العربي.
وأعرب د. التركي عن الأمل في أن يحقق المؤتمر أهدافه الإسلامية، مؤكدا أن رابطة العالم الاسلامي ستستمر في التعاون مع الادارات الدينية ودور الإفتاء في جمهوريات آسيا الوسطى لما فيه خدمة الإسلام، ولما يحقق مصالح المسلمين في تلك البلدان.
|