يا مل قلبٍ صلاة العصر يُعدى به
قام يتحرّك قليب الود معطافي
نصّيته الرجم والنيران شبّابه
ذي عادتي لا ذكر حبٍ وميلافي
شفقّ تعلاّ عسيرٍ طال مرقابه
هاج الغرام وتبيّح شوقي الخافي
للصاحب اللي شعاع البرق بأعذابه
ومجدّلاتٍ زهت من فوق الأردافي
والعين فيها الرموش السود جذاّبه
لا سلهمن ما لقلبي دونهن رافي
عين الغضي بالسهوم الزرق معطابه
من دونهن ما يفيد اليوم محرافي
لا وقّعن ما يفيد الطّب وأطبابه
ما فاد طب العرب بنفوسٍ أتلافي
أقفى وأنا قلبي الهجران قد شابه
ما يقنع العاشق ألاّ ماردٍ صافي
ما يقنع العاشق ألاّ شوفة أحبابه
ومجاذب الود بين قلوب أولافي