يا فيصل اليوم وجلانه ومحزونه
والبال ضايق ودمع العين محفيها
عزي لمن ذاق حر فراق مضنونه
مثلي على أبوي ذاقت حر غاليها
مرحوم يالشايب اللي قفت ظعونه
إقفاية فراق ماله رجعةٍ فيها
أتلى العهد يوم شفته نظرة عيونه
تسابقت هي وروحه يم باريها
أصبح وأنعاه وأقفوا به يشيلونه
والكل منا غزيراتٍ عباريها
وبزورةٍ توهم قصار يبكونه
صيحاتهم من يمر البيت يوحيها
يالله يالله ياللي عالم بكونه
ياخالق الخلق ياعالم خوافيها
يجاد بلهان شال الحمل بمتونه
كل المواجيب ينطحها ويوفيها
في خدمة أبوه قام وسدد ديونه
وأعلن لمن له حقوق ودين يدّيها
وأضفا علينا العباه وميّل ردونه
على عواوير وصغارٍ يربيها