* بريدة - محمد سند الفهيدي:
منذ سنوات قليلة ماضية ومع انحصار مناسبات الزواج في الإجازة الصيفية، كانت قصور الأفراح مشغولة في الإجازة عن آخرها، إذ إنّ قصور الأفراح تحجز غالباً بداية الإجازة بشهور، وجرّاء ذلك كان بعض أصحاب هذه القصور يغالون في الأسعار حسب المزاج .. لكن في الآونة الأخيرة طغى عدد الاستراحات التي تؤجّر لإقامة المناسبات العائلية، ثم توسعت هذه الاستراحات لتشمل خدمة إقامة مناسبات الزواج وبأسعار قليلة جداً مقارنة بأسعار القصور.
الغالبية من العرسان أصبحت تشدُّهم هذه الاستراحات لإقامة احتفالات أفراحهم لعدّة اعتبارات، فإضافة لمعقولية قيمة الإيجار تتميز الاستراحات بمزايا لا تتوفر في القصور مثل المساحات الخضراء، والجلسات المفتوحة في الجو العليل، اضافة للتنظيم المدروس لأقسام الرجال وأقسام النساء، وكذلك المساحات المتفاوتة لهذه الاستراحات ووجود ما يلبي كل الرغبات لإقامة الأعراس العائلية، والأعراس الكبيرة .. وانطلاقاً من ذلك فقد أصبحت الاستراحات منافساً قوياً لقصور الأفراح التقليدية.
|