الأمير مقرن بن عبدالعزيز يعتق رقبة الظفيري من القصاص
الشيخ مثقال: لسموه سجل حافل بالأعمال والأفعال الإنسانية
والد القاتل: كان لشفاعة سموه أبلغ الأثر وأطيبه في نفوسنا جميعاً
حبيب الشمري: حب سموه للخير جعلني أقصده

* حفر الباطن /سلامة فدعوس الظفيري :
بفضل من الله وتوفيقه تمكن صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله (رئيس الاستخبارات من إعادة الأمل والبسمة والحياة من جديد إلى المواطن عيد الظفيري وأسرته بعد أن صدر بحقه حكم شرعي يقضي بضرب عنقه بالسيف حتى الموت لقتله شخص آخر على إثر مشاجرة وقد تكللت الجهود المباركة والمساعي الحميدة التي بذلها سموه الكريم بالنجاح إذ توسط شخصياً في القضية وقبل ذوو الدم شفاعة سموه مقابل عدة شروط منها مبلغ مالي قدره (3) ملايين ريال قبل بها والد القاتل وتم تسجيل التنازل شرعاً هذا وكانت لشفاعة سموه الكريم ومواقفه الإنسانية النبيلة أبلغ الأثر وأطيبه في نفوس أسرة القاتل وجماعته.
حيث قال الشيخ مثقال بن حلاف معرف فخذ السعيد من قبيلة الظفير نشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لاتعد ولاتحصى ومنها أن قيض لهذه البلاد والعباد أسرة مباركة تهتم بمواطنيها وترعى مصالحهم ولاشك أن مبادرة سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود بإعتاق رقبة المواطن عيد الظفيري أصدق دليل على قوة التلاحم والترابط بين الأسرة المالكة الكريمة والشعب الوفي النبيل وأضاف ابن حلاف: إن هذه المواقف الإنسانية النبيلة والأفعال الخيرة ليست بمستغربة على سموه الكريم إذ لسموه سجل حافل بالأعمال والأفعال الإنسانية نسأل الله أن تكون في موازين حسنات سموه الكريم.
أما والد القاتل حامد الظفيري فقد أزجى الشكر للأمير قائلاً: يشرفني باسمي وباسم أسرتي أن أتوجه لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بخالص الشكر والعرفان على جهوده الطيبة ومساعيه الحميدة التي تكللت بالنجاح وعتق رقبة ابني (عيد) من القصاص وقد كان لشفاعة سموه أبلغ الأثر وأطيبه في نفوسنا جميعاً كما لايفوتني أن أشكر الابن حبيب الشمري على جهوده الطيبة المخلصة التي بذلها وساهم بها في التخفيف من معاناتنا كما أشكر ذوي الدم على موقفهم الطيب وقبولهم شفاعة سموه الكريم.
كما تحدث حبيب خمسان الشمري فقال:
في البداية حضر لدي المدعو ابن قميز حامد حمد الظفيري في مقر عملي وطلب مني الدخول في موضوع إعتاق رقبة ابنه بعدما ضاقت به السبل وهو يحدثني في الموضوع تبادر إلى ذهني بأن أذهب بموضوعه إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله ، لأني سمعت عنه الكثير في مثل هذا الموضوع حيث أعتق بتوفيق من الله ثماني عشرة رقبة في حائل وذلك من حبه لفعل الخير في كل مكان وحبي أنا شخصياً له وأريد أن أخصه بفعل هذا الخير له ولوالديه حضرت إلى مكتب سموه بمنطقة الرياض وطلبت الدخول لمقابلة سموه وتم ذلك بحمد الله بتعاون من الأستاذين الفاضلين عبدالعزيز الحواس وتركي الدوسري عندما أخبرتهما بالموضوع تشرفت بمقابلة سموه وكان كعادته متواضعاً مبتسماً وشرحت له الموضوع وبكل سرور وجه بإعطائي خطاباً لصاحب الدم وفي نفس اليوم ذهبت إلى حفر الباطن وسلمت الخطاب للعمدة صالح بن عبدالله بن ساير الذي بدوره قام بإبلاغ صاحب الدم الأخ رياض مفضي الظفيري بخطاب صاحب السمو إليه لمقابلته ثم ذهب صاحب الدم والعمدة لمقابلة سموه وعندها حصل الإعتاق وجزى الله الجميع خير الجزاء وفي نهاية حديثي أتوجه بالشكر الجزيل إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله . من جانبه يقول أحمد الظفيري شقيق القاتل: إن الشكر وحده لايكفي بحق الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي شملنا بعطفه الأبوي الكريم وغمرنا بكرمه الفياض من خلال اهتمامه الشخصي بقضية شقيقي (عيد) وإعتاق رقبته من القصاص ومهما أتحدث عن سموه الكريم فلن أستطيع أن أوفيه حقه إذ بعث إلينا الأمل والابتسامة الضائعة نسأل الله العلي القدير بأسمائه الحسنى وصفاته العظمى أن يجزي سموه الكريم خير الجزاء على مواقفه الإنسانية وأفعاله الطيبة وكذلك أتوجه بالشكر والعرفان إلى أخي وصديقي المخلص الأستاذ حبيب خمسان الشمري الذي وقف معنا في معاناتنا وهو الذي دلنا على الخير وسعى شخصياً في نقل الموضوع إلى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز حفظه الله وقد كان لموقفه وشهامته أثر طيب في نفوسنا جميعاً.
ويقول حمد الظفيري شقيق القاتل: لقد ضرب سيدي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أروع الأمثلة وأجمل صور التلاحم بين الأسرة المالكة والشعب النبيل وهذه المواقف الإنسانية العظيمة والمبادرات الطيبة والمساعي الحميدة للصلح بين المواطنين ليست بمستغربة على سموه الكريم والأسرة المالكة فهذه سنة حميدة على حب الأسرة المالكة الكريمة للشعب وشفاعة سموه الكريم في إعتاق رقبة شقيقي (عيد) من القصاص كان لها عظيم الأثر في النفوس كما لا ننسى أخانا الأستاذ حبيب بن خمسان الشمري وجهوده المباركة وكما قال المثل (رب أخ لك لم تلده أمك) ومواقفه الطيبة المستمرة تدل على صدق الأخوة.