Tuesday 25th July,200612353العددالثلاثاء 29 ,جمادى الثانية 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"البيعة الأولى"

عام خير.. عام عطاء عام خير.. عام عطاء

مر عام هو في عمر الزمن قصير ولكنه كان مليئاً بالعطاء من ملك العطاء الذي سطر أجمل الصور بالتحام القائد مع شعبه.
سنة جميلة مضت على استلام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله.
وسنوات قادمة بعمره المديد إن شاء الله أثابه الله الصحة والسعادة ستشهدها بلادنا السعيدة به.
إن السياسة التي ينهجها الملك عبدالله نوع مميز من النمط السياسي النادر في هذا العالم.. فأولى خطواته كانت نظرته الثاقبة مساوية الى نهجه السياسي نحو السياسة الخارجية التي نقلت بلادنا إلى مصاف راقية ينظر إليها بكل احترام وتقدير.
فالعطاءات الخيرة التي تمتع بها المواطنون من انفتاح اقتصادي لتغيير نمط الحياة واحتياجاتها التي كانت تلمس كثيرا من آمالهم وتطلعاتهم لينقل المواطن الى نهج ونمط عملي لا اتكالي يمكنه ان يركن الى انتظار العطاء دون العمل الى التغيير في اكتساب معيشته.
فالاقتصاد هو عماد الدول ودعامة الشعوب الراقية.. والتي تتطلع الى العمل الجاد في بناء الوطن.
الى تطلع خادم الحرمين الشريفين الى الانتقال في الحفاظ على دعامة البنى السياسية الخارجية في زياراته وجولاته الى دول استطاع حفظه الله ان يعود وهو محمل ببناء مستقبل يشرق أكثر وأكثر في تلك الاتفاقات الاقتصادية القيمة التي أبرمها مع تلك الدول الفعالة في الدور الاقتصادي العالمي.
سياسة داخلية في انفتاح وفتح صفحات العطاء الفعلي للعمل لوطن يرقى الى السمو والرقي العالمي يواكب الحضارة والتطور بقيمه ونهجه الإسلامي مدعما بمكانته الإسلامية القيادية بما تتمتع به المملكة العربية السعودية من مكانة تهفو لها كل قلوب المسلمين كل يوم بل كل لحظة.
استطاع خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أن يثبت للعالم اجمع انه اهل للسمة التي وصفه بها السياسيون بأنه رجل السياسة الذي يمكن أن يوثق به قولا وفعلا.
ان بصيرة خادم الحرمين الشريفين لها أهدافها وخططها الثاقبة في الرؤى بالتطلع بكل ثقة ورؤية وعمل جاد في رسم مستقبل أكثر استقرارا وطمأنينة.
لقد نقل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المملكة الى مصاف ومكانة الدول المتقدمة في وقت قياسي أكثر من أي وقت كان بفترة وزمن كان أقرب مما كان متوقعا.
كل هذا في فترة سنة واحدة فقط ولو اسهبت الى أمور عديدة لاتسع المجال في أمور كثيرة خصوصا ما تشهده المملكة اليوم من حركة دائبة تعمل لبناء الوطن ورخاء المواطن.. لم يأت ذلك لولا عطاء الله سبحانه وتعالى وفضله ثم للسياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك المفدى وسمو ولي عهده الأمين.
يجمع المواطنون بحب الملك عبدالله بن عبدالعزيز كرجل أحب شعبه وبادله شعبه الحب والولاء الصادق المخلص وما رأيناه في استقبالات شعبه له في الشرقية وفي المدينة والقصيم وحائل.. وما احتفى به بقية المناطق التي وعد حفظه الله ان يزورها.. صور من أجمل ما يكون ويعجز عنه التعبير في الوصف في رسم مشاعر المواطنين في الفرحة الغامرة بلقاء خادم الحرمين الشريفين.
بل ان مشاعر الاعتزاز تعدت حدود الوطن في وصفه كملك لمملكة الإنسانية في عطاءاته الخيرة التي ملأت الافاق وتحدث عنها أقطاب العالم في حنوه وعطفه ومسارعته في مد يد الخير لك محتاج.
انها سنة جميلة مضت جعلت افئدتنا تشرئب لسنوات الخير والعطاء القادمة وقلوبنا توحي لألسنتنا بالدعاء رافعين أكف الرجاء لله وحده ان يحفظه ويديم عزه وان يبقي وطننا الى الأبد شامخاً.

عيد بن نعيم السهو
رئيس نادي منطقة الجوف الأدبي

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved