زعيم وقائد فذ

عظيم أمة وزعيم وقائد فذ وباني نهضة.. إنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز.. وإنجازاته أمام الجميع يعجز العقل والفكر في تعدادها؛ حيث باتت تنطق باسمه وتشهد له لما يبذله من جهد مخلص لا يبذله إلا الأوفياء المخلصون، وامتدت يداه الطاهرتان في كافة المجالات، فكانت أنقى وأنصع مكرمات قدمها لأبناء الوطن، ولم تقف عند هذا الحد بل امتدت يداه الكريمتان إلى قلب العالم العربي والأمة الإسلامية، تلك المكارم التواقة ازدانت بالمحبة والتقدير لقلب رحيم حمل هموم العالم الإسلامي بأسره مستشعراً حاجات المسلمين وملبياً نداءاتهم ومعطياً بكل فخر واعتزاز دون منٍّ أو أذى.
إنه أبو متعب - حفظه الله - الذي كرس جهوده لاستكمال بناء استراتيجية هذا الوطن، واستكمال ما بناه موحد هذه الأمة الملك عبد العزيز - يرحمه الله - ومن بعده أبناؤه الأفذاذ (سعود وفيصل وخالد وفهد) - يرحمهم الله - حتى باتت هذه البلاد مفخرة بين الأمم، وصنع منها بلداً عظيماً يزدان بتطبيق الشريعة الإسلامية منهجاً ودستوراً معاهداً الله في ذات الوقت أن يقوم بخدمة دينه وشعبه وأمته وعروبته. فالكل يدرك أن الملك عبد الله - يحفظه الله - هو صانع حضارة وسياسي محنك كرس السياسة السعودية في كل عمل عربي وإسلامي ودولي، وكانت نصب عينيه قضايا الأمة الإسلامية بدءاً من القضية الفلسطينية حتى القضية العراقية.
إن زيارة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - لأبنائه بمنطقة الباحة وتفقد شؤونهم والاطمئنان على سير المشروعات بالمنطقة ما هي إلا تجسيد واهتمام من ولاة الأمر - يحفظهم الله - بمنطقة الباحة كبقية مناطق بلادنا التي حظيت بالكثير من الرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل من قيادتنا الرشيدة منذ عهد الملك عبد العزيز - رحمه الله - إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله؛ مما أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الحضارية والتنموية والمشروعات الضخمة التي يسجلها التاريخ بكل فخر واعتزاز لحكومة المملكة العربية السعودية.
إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - تؤكد دائماً على العناية المستمرة والمتابعة المباشرة لكل ما من شأنه تحقيق التنمية الشاملة بمختلف أبعادها في منطقة الباحة، ونحمد الله - عز وجل - أن وفَّق لهذه البلاد قيادة حكيمة تولي راحة المواطن جل اهتمامها وتبذل الجهد والمال من أجل رفاهية المواطن وخدمة كل من يقصد هذه البلاد.وندعو الله أن يحفظهم جميعاً، وأن يديم على وطننا الأمن والاستقرار والسؤدد.