ترحيبة وفاء بملك العطاء

تتوالى بشائر الخير وتستمر مسيرة البناء والنماء في هذا البلد المعطاء الذي يشهد نقلة حضارية في كافة المجالات ، ففي كل يوم مع المجد موعد يتجدد ومع سحائب الخير لنا لقاء تحمله جولات المليك المفدى في لقاءاته بأبنائه المواطنين في كافة مناطق المملكة، واليوم تزهو منطقة الباحة وتلبس أجمل حللها ابتهاجاً بزيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.. تصافحه بصفائها وولائها، تعانق فيه شموخ الصحراء وعزة جبال السروات، فأهلاً أبا متعب بين أبنائك أبناء منطقة الباحة الذين يجددون عهدهم لحكومتهم الرشيدة، ويقفون صفاً واحداً خلف قيادتهم في وجه كل مغرض وكل من تسول له نفسه للمساس بأمن وسلامة ووحدة ومكتسبات وطننا الغالي ويبادلون قادتهم الحب ويلتفون حولهم في لحمة تعبر عما يكنه أبناء هذا الشعب بصفة عامة وأبناء منطقة الباحة بصفة خاصة لقادتهم الميامين الذين لا يألون جهداً في السعي لكل ما من شأنه راحة ورفاهية المواطن ورفعت الوطن، وقد حظيت منطقة الباحة كغيرها من مناطق المملكة بالعديد من المشاريع الحيوية حتى غدت من أهم مصايف بلادنا الحبيبة، بجهود ومتابعة واهتمام أميرها المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبدالعزيز وأصبحت تستقطب العديد من السياح والزوار من كافة مناطق المملكة ومن الدول العربية وغير العربية ولا تزال تنتظر المزيد ضمن عجلة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكتنا الغالية.نكرر ترحيبنا بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الكريم الأمير سلطان بن عبدالعزيز وصحبهما الكرام، وكلنا شوق إلى هذه الزيارة الكريمة للقاء الأب القائد للاستمتاع برؤيته البهية والاستماع إلى توجيهاته الكريمة وإلى كل ما يتطلع إليه أبناء هذا الجزء العزيزة من بلادنا الغالية، وحالنا:
أقبل فتلك دارك تقبلُ تهديك من أشواقها ما تحملُ
فمرحباً هيل عد السيل