Monday 24th July,200612352العددالأثنين 28 ,جمادى الثانية 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"ملحق الباحة"

أدوات وملابس من تراث الباحة أدوات وملابس من تراث الباحة

الباحة غنية بألوان وأصناف متعددة من التراث الذي لم تزل المحافظة عليه سارية حتى يومنا هذا.. ففيما يتعلق بأدوات الطعام والشراب قديماً نجد على سبيل المثال لا على وجه الحصر الأدوات الفخارية والتي تصنع من الفخار وهي:
- الزير والكوز لحفظ الماء بارداً وهذه آنية على شكل مخروطي أو شبه مخروطي يحتفظ بالماء شتاء في درجة حرارة دافئة أما في الصيف فيكون بارداً وكان استعماله فيما قبل وجود الكهرباء وثلاجات حفظ الماء والثلج.
- القربة والدَّواة:
1- القربه: وعاءٌ جلدي يصنع من جلود الحيوانات لحفظ الماء بارداً ولسهولة حمله والانتقال به عبر التضاريس الوعرة يعلقها الراعي حيثما تظل ماشيته بمكان المرعى. والداوة أصغر.
التوار: مفرد تورة وهي إناء في حجم القدر كانت تقوم مقامه في الماضي.. يوضع فيه ألوانٌ من الأطعمة الشعبية المتعددة منها - المشغوث - العيش المصنوع من حب الذرة وغيرها.
المجرفة: إناء أسطواني كثيف له يد - تضرم النار تحته حتى يتقد وتوضع عليه عجينة طحين البر ويسمى خبزه بعد تضوجه خبز المجرفة.
الصَّحفه - معروفة - وكان يعتنى بها في هذه المنطقة عناية كبيرة في السابق - وكانت هي الصحون الخشبية المعتمد عليها في تقديم الطعام للضيوف وتصنع من أنواع من الخشب من أهمها شجر الغرب وشجر السدر وشجر الأبراء وتزين بنقوش ووسوم وتتعدد وفق الأحجام فمنها أم حجل ومنها أُ أربعة حجول وهي رمزٌ من رموز الكرم عند أهل المنطقة.
الدَّلة والشَّربة:
آنية القهوة قديماً كانت عبارة عن بطة متوسطة الحجم يستطيل منها عنق بطول 20 سم ينتهي بفم له غطاء مشقوق لصب القهوة. والشرية على الهيئة المذكورة إلا أنها مصنوعة من الفخار القعايد .. في تهامة غامد - حل محلها حالياً (الكنب وبالحرمة وغيرها من الجلسات) القعايد - جمع قعادة والقعادة سرير يضع من الخشب - هيكله وعظامه - ويجدل بألياف وطفي منظوم خصيصاً - ومن أنواع الأسرة فيما يتصل بهذا النطاق.
المناص وهذه مفرد منصه - والمنصة سرير كبير على هيئة القعادة ولكنه أرفع منها عن الأرض ومساحته أكبر وكذلك المنبر ، وهو عبارة عن كرسي خشبي وكانت تصنع من ألياف وخوص النخيل الكثير من الأدوات المنزلية، كالمراوح اليدويه والمصالي والسِّلال وغيرها مما كان يستخدم:
الملابس: اقتضت الظروف والتقاليد المعيشية حتى أواخر القرن الرابع عشر الهجري أن يكون من اللباس ما يتلاءم والأوضاع والتقاليد.:
العمامة: وكانت تعرف أحياناً في بعض أصقاع المنطقة بالدسمال وكان منها أنواع:
نوعٌ يسمى المحثمة: وهي ذات عقود تزين أطرافها وتلبس بطرائق متعددة وفق مقتضى الحال.
الظلالة: وتسمى الطفشة: وتصنع من ألياف وطفي النخيل - وتلبس للوقاية من حر ووقدة الشمس خصوصاً منطقة تهامة صيفاً.
القميص المشقر أو المشقور: وهذا القميص لم يكن حكراً على منطقة بعينها ولكنه كان من الضروري لبسه خاصة في مناسبة العرضة وفي خطر السوق ويعني مشقر أو مشقور أي أنه مقسم إلى شقرات تبدأ تحت الإبط تدريجياً من الجهتين اليمنى واليسرى.
وإكمالاً للزي الغامدي والزهراني تلبس الجنبية، حيث يتمنطق بها الرجال - ضمن ما يعرف بالمسيت بحزام مخصوص بها - والجنابي أنواعٌ كما هو معروف ولكن أفضلها النافعي ومن النادر فيما قبل القرن الرابع عشر الهجري وقبل نهايته ألا يلبسها من يريد السوق.
الأكلات الشعبية
العَصيد.. مشتق من العصد/ عَصَدَ / وهو اللَّت وهي أكلة شعبية معروفة في بلاد غامد وزهران والقبائل المجاورة لها وتحضر من دقيق البر بإضافة الدقيق على الماء مع التحريك ويؤتدم عليها بالمرق واللحم.
- المشغوث / العيش البلدي
وهي أقدم الأكلات الشعبية على الإطلاق في المنطقة وتعتبر من الوجبات الرئيسية.
وتقدم للضيوف في الصحاف وتصنع من دقيق الذرة بإضافة الدقيق إلى الماء ويتم التحريك ثم تصب في الصحاف ويوضع عليها السمن والعسل.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved