Friday 21st July,200612349العددالجمعة 25 ,جمادى الثانية 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"أفاق اسلامية"

( الجزيرة ) تفتح الملف: خطة دعوية للاستفادة من التقنية الحديثة في دعوة الجاليات (3-3) ( الجزيرة ) تفتح الملف: خطة دعوية للاستفادة من التقنية الحديثة في دعوة الجاليات (3-3)
لا بد من الاستفادة من البرامج الدعوية وتعميمها عبر الإنترنت

* الجزيرة - خاص:
في الحلقة الثالثة من موضوع (المكاتب التعاونية لدعوة الجاليات.. واستخدام التقنية الحديثة في نشر الدعوة)، وأهمية هذه الوسائل في التواصل بين أبناء الجاليات، والرد على الشبهات، سوف نستعرض آراء المسؤولين عن المكاتب التعاونية ودعوة الجاليات في مناطق القصيم، والحدود الشمالية، والجوف، والباحة، وجازان، ونجران، وعسير، وتبوك.
***
دراسة الواقع الحالي
في البداية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله التويجري المدير التنفيذي للمكتب ببريدة قال إنه يستحسن إيجاد موقع عام لخدمة الجاليات والاستفادة من وسائل الاتصالات الفضائية.
في حين اقترح الشيخ صالح بن إبراهيم السلامة مدير المكتب بحي الصفراء ببريدة لتنشيط استخدام التقنية المتقدمة في الدعوة أن يتم دراسة الواقع الحالي لتقييم العمل القائم ومن ثم تعميم النتائج على جميع المكاتب، ودعم المكاتب بما تحتاج إليه قبل مطالبتها بإنزال برامج دعوية متقدمة لا تستطيع الاستمرار في تنفيذها، والتركيز على كيفية الاستفادة من الوسائل المتقدمة وليس كميتها حيث إن لدى المكاتب برامج دعوية متنوعة وكثيرة جداً فإضافة أي عمل دعوي يحتاج إلى إمكانيات وجهود مناسبة حتى يؤدي الرسالة المطلوبة، وألا يكون ذلك على حساب البرامج الدعوية القائمة.
وأوضح الشيخ محمد بن أحمد البشر رئيس المكتب بمحافظة الأسياح أن المكاتب لم تستطع حقيقة أن تقوم بالأعمال المنوط بها للقصور المادي ومن قلة التوعية الاجتماعية والتكاتف لهذه الأعمال التطوعية، فيصعب الأمر لهذا البند إلا إذا توافر بأن تكون هناك جهة مسئولة وتدعم الأنشطة التعاونية وتوفر المبالغ المادية التي لا بد منها.
أما الشيخ بندر بن عبدالله المزيني مدير المكتب بمحافظة البطين فأكد على أهمية توفير إدارة في فروع وزارة الشؤون الإسلامية للتدريب وتأمين الأجهزة للمكاتب التعاونية وكذلك الدفع لمعهد الإدارة والتدريب عن طريق فروع الوزارة لكي يسمح لهم بالتدريب حيث إن المكاتب التعاونية مكاتب أهلية لا يسمح لها إلا برسوم وأيضاً عدم إلمامهم بفائدة التقنية لعدم وجود مقارنة بذلك واضحة.
من جانبه رأى الشيخ تركي بن علي الميمان المدير التنفيذي للمكتب بمحافظة الخبراء أن يتم استقطاب خبرات الشباب المسلم الواعي المتعلم على الوسائل الحديثة ودعمهم وتشجيعهم بمكافآت مجزية حتى تقوم المكاتب بأداء رسالتها على الوجه الأكمل.
دورات للدعاة
وتحدث الشيخ خالد بن عبدالله الجدعي مدير المكتب بمحافظة الرس عن أهمية أن تستثمر الجهود التي بدأتها وزارة الشؤون الإسلامية في التوعية بالحاسب الآلي واستخداماته، حيث يذكر ويشكر للوزارة أنها في ندوة: (الدعوة في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-) في هذه الندوة المنعقدة خلال شهر صفر من عام 1419هـ أكدت على ضرورة تلقي الدعاة لدورات تدريبية في الحاسب وتوظيف الإنترنت في الدعوة إلى الله.
واقترح فضيلته في هذا الجانب: أن تتلقى إدارات المكاتب التعاونية التوجيه من مقام الوزارة ممثلة بفروعها في المناطق، وذلك لتفعيل هذا الجانب وفق إطار عام يسمح بالاستفادة من الوسائل الإعلامية والظهور فيها ويحمل المشارك مسؤولية الكلمة، وتوسيع دائرة الربط الآلي بين الوزارة وفروعها والمكاتب والمؤسسات الواقعة تحت إشراف الوزارة ومنها المكاتب التعاونية، وذلك بهدف إفادتها من إمكانات الوزارة وتيسير استخدام التقنية المرغوبة في هذه المكاتب، إضافة إلى التنسيق فيما بين المكاتب التعاونية في هذا الجانب والدراسة الدورية له لملاحظة الإيجابيات وتعميمها وتفادي السلبيات أو تقليلها.
من جهته أكد الشيخ سليمان بن محمد السويلمي مدير المكتب بمحافظة ضرية على أنه يجب الاهتمام والتذكير والاستفادة من وسائل الاتصالات الحديثة في الدعوة إلى الله ويكون ذلك بتوفير أجهزة حاسب حديثة للمكاتب وتدريب الدعاة على استخدامها والدخول والدعوة من خلال الإنترنت وإنشاء مواقع للمكاتب على الشبكة والمراسلة عن طريق البريد الإلكتروني لبعض الهيئات والمؤسسات والأفراد.
أما الشيخ فايز بن عبيد الشمري مدير المكتب في محافظة شري فقال إن المشكلة أن بعض الإخوة لا يجيدون العمل عليها فلو وضع لهم دورات على تلك البرامج لربما انحل ذلك الإشكال.
ولخص الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله المحيميد مدير المكتب بمحافظة البصر التقصير في هذا الجانب إلى ثلاثة أمور؛ الأول: الجهل وعدم إدراك أهمية هذه الوسائل في توفير الوقت وحسن الأداء ومضاعفة الإنتاج، وتوفير الجهود والنفقات، والثاني: عدم القدرة على تأمينها بسبب ضعف الإمكانيات، والثالث: عدم القدرة على تشغيلها بسبب عدم الخبرة في ذلك.
وبعد تبين علة القصور يسهل بإذن الله معالجته، وفي رأيي أن يتم ذلك من قبل وزارة الشؤون الإسلامية: بداية بإصدار نشرات تعريفية بالوسائل النافعة تعمم على المكاتب، وثانياً بتنظيم دورات للتعامل معها في كل منطقة على حدة، وثالثاً: تأمين هذه الوسائل للمكاتب أو على الأقل المشاركة بنسبة مشجعة على تأمينها.
قلة الموارد المالية
كما أكد الشيخ محمد بن عبدالله السيف المدير التنفيذي للمكتب بمحافظة بقعاء على أهمية أن يتم إلزام المكاتب من خلال تعاميم تصدرها الشؤون الإسلامية للمكاتب بتوفير وسائل الاتصالات مثل تعميم إلزامي لجميع المكاتب بتوفير السنترال بالمكاتب للرد على المكالمات، خاصية الرد الآلي، ومن ثم يتم إصدار تعميم آخر بوسيلة اتصال أخرى مع عدم وضع هذه الوسائل جملة واحدة بتعميم واحد مما يصعب على بعض المكاتب تنفيذه بل يكون التعميم بصفة منفردة بوسيلة اتصال واحدة، كما نرى ربط المكاتب فيما بينها مع الوزارة بشبكة اتصال بالحاسب الآلي للاطلاع على التعاميم ووضع المقترحات والاستفسارات ويتم من خلالها أيضاً إرسال عمل المكتب اليومي أو الأسبوعي أو الشهري للوزارة.
أما الشيخ عبدالرحمن بن فهد الشمري المشرف على المكتب بمدينة فيد فقد عزى القصور في استخدام التقنية المتقدمة إلى قلة الموارد المالية والموارد البشرية في بعض المكاتب التعاونية.
من جانبه اقترح الشيخ فوزي بن خليف الشمري المدير التنفيذي للمكتب في محافظة رفحاء أن يتم نقل خبرات المكاتب المتقدمة في هذا المجال لغيرها ممن هم أقل خبرة، وإقامة معرض أو ندوات خاصة بتقنية الدعوة إلى الله أو وسائل الدعوة إلى تلك التقنية.
كما أكد الشيخ عبدالله بن محمد المحيسن المدير التنفيذي للمكتب بمحافظة طريف أن الدعوة إلى الله - عز وجل - يجب أن تنطلق حسب مقتضيات العصر بوسائله الحديثة التي تنطلق بسرعة عجيبة، فالاتصالات تغيرت عما كانت عليه سابقاً، والمجتمع يشهد تطورات سريعة في هذا المجال، فلابد من تأهيل الدعاة علمياً وتدريبياً للتعامل مع هذه الحاسوبات، وكذلك الفضائيات وغير ذلك من الوسائل المرئية والمسموعة والمقروءة لا بد من استغلالها الاستغلال الأمثل في الدعوة إلى الله - عز وجل - وينبغي تأمين أرض خاصة بالمكتب، وتأمين وسائل نقل حديثة، وتأمين أحدث الوسائل (كمبيوتر - شاشات عرض - بروجوكتور..).
دعم الوزارة
أما الشيخ عبدالله بن محمد الصيقل مدير المكتب في محافظة دومة الجندل فرأى أن يؤسس عدة مواقع تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية، وتدعم دعماً قوياً بالدعاة والمشرفين والمحترفين من أهل الاختصاص وهذا أفضل من أن يعمل كل مكتب موقعا خاصا ثم لا تكون بالشكل المطلوب من القوة والتأثير والتميز، أما بقية الوسائل فأنا أظن أن أكثر المكاتب التعاونية إن لم يكن كلها قد استفادت من التقنية الحديثة.
أما الشيخ ياسر بن هايل العبدلي مدير المكتب في محافظة القريات فقال إن هذا الجانب من أهم الأمور التي يجب أن يهتم بها القائمون على هذه المكاتب لما لتطبيقه من فوائد عظيمة في اختصار الجهد والمال والوقت، واقترح لتنشيط هذا الجانب: توظيف المختصين لتفعيل هذا الجانب، وإعداد ميزانية خاصة بهذا الأمر، والاستفادة من خبرات الغير.
أما الشيخ حمدان بن محارب الوردي مدير المكتب بمحافظة سكاكا فتحدث عن بعض التصورات لتنشيط هذا الجانب لدى المكاتب التعاونية بالمملكة منها: عقد لقاءات دورية أو فصلية ونحوها يتم فيها تدارس مثل هذه الأمور بتفصيل أكبر واهتمام أعمق، بحيث تنفرد اللقاءات بمناقشة هذا الموضوع، وتبادل الخبرات بين المكاتب التعاونية واستفادة بعضها من البعض الآخر، ويمكن لوزارة الشؤون الإسلامية اختيار أفضل موقع على الإنترنت لأحد المكاتب التعاونية بحيث يكون فيه بعض الفوائد التي تنفع في مثل هذا الجانب، وإرسال العنوان إلى جميع المكاتب، وتشكيل لجنة في الوزارة لتبني موقع على الإنترنت يخدم هذا الموضوع، حيث تضع فيه اللجنة جميع ما لديها من أفكار وبرامج ذات صلة بهذا الجانب ومن شأنها تفعيله ومعالجة القصور الحاصل، وإرسال بعض الأفكار والوسائل - كتابة - من قبل الوزارة إلى المكاتب التعاونية بالفاكس، وعمل قرص مضغوط فيه بعض الأفكار والبرامج والمعلومات وغير ذلك، مما يساعد المكاتب التعاونية في تلافي القصور الحاصل فيها بنسب متفاوتة بين تلك المكاتب بالمملكة، وعقد دورات لموظفي ودعاة المكاتب التعاونية، وتأمين أجهزة الحاسب الآلي للموظفين والدعاة في المكاتب التعاونية.
الإصلاح الموحد
من جانبه اقترح الشيخ جمعان بن صالح حسن الزهراني مدير المكتب في محافظة دوس لتنشيط التقنية المتقدمة في المكاتب التعاونية لأداء رسالتها في الدعوة إلى الله تعالى أن يتم التعريف بالمكاتب التعاونية، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة لبيان دور المكاتب الدعوي، وبأن تتواصل وزارة الشؤون الإسلامية مع وزارة الثقافة والإعلام وأطلب منها التعريف بهذه المكاتب من خلال الوسائل المسموعة والمرئية، وكذلك الصحف المحلية لنشر برامج وإنجازات المكاتب والتواصل معها، واستخدام الحاسب الآلي ووجود مواقع على شبكة الإنترنت لكل مكتب لنشر ما لديه من أعمال دعوية متنوعة ووجود إصدار موحد من الوزارة عن المكاتب التعاونية كمجلة شهرية مثلاً أو حسب الاستطاعة ولا بد من وجود الموارد المالية للاستفادة من التقنية الحديثة المتقدمة لتقديم الدعوة بأساليب مؤثرة ومتطورة.
أما الشيخ حمود بن يحيى صوان مدير المكتب في محافظة ضمد فاقترح عمل دورات لهم، وتبادل الخبرات بين المكاتب التعاونية.
أما الشيخ علي بن حسن الكبيشي المدير التنفيذي للمكتب بجبل خاشر فاقترح تخصيص موظف مفرغ في كل مكتب لتفعيل هذا الجانب.
في حين أكد الشيخ محمد بن أحمد محمد مطيع مدير المكتب بمحافظة هروب على أهمية تأهيل العاملين بعقد دورات تدريبية في استخدام وسائل التقنية الحديثة - تبادل الخبرات بين المكاتب عن طريق الزيارات - تعميم الخبرات الناجحة لدى بعض المكاتب في التعامل مع بعض القضايا المتشابهة للاستفادة.
استخدام الوسائل
وتحدث الشيخ مسعود بن سليمان المالكي مدير المكتب بمحافظة الداير عن أهمية حصر المكاتب التي لم تدخل إلى هذه التقنية ومعرفة السبب ولعل السبب الرئيسي هو عدم وجود خطوط هاتفية ثابتة وهذه (المشكلة يعاني منها مكتبنا)، كما يجب إلزام المكاتب التي تصلها الخدمة الهاتفية بالاستفادة من هذه التقنية وذلك من خلال مطالبتها بتتبع موقع وزارة الشؤون الإسلامية وأخذ التعاميم الصادرة من الموقع، وأهمية مخاطبة الوزارة للجهات المعنية لتوصيل الهاتف إلى مقر المكاتب التي لم تصلها الخدمة.
في حين أكد الشيخ علي بن عيسى علي حقوي مدير المكتب في محافظة الحقو على أهمية إلزام القائمين على المكاتب باستخدام هذه الوسائل وزيارة المكاتب التي سبقت في هذا المجال.
من جانبه تحدث الشيخ عيسى بن مسدف حامظي مدير المكتب بمركز العالية عن أهمية استخدام كل الوسائل المتاحة من التقنية الحديثة من حاسوبات ووسائل اتصال حديثة وآلات توثيق من هذه المكاتب وبخاصة التعامل مع الشبكة المعلوماتية وتدريب بعض الأفراد وتفريغهم لهذا الشأن سواء بما يتعلق بإنشاء مواقع لهذه المكاتب أو بث الأعمال الدعوية في المنتديات أو توصيل آرائها.
في حين ذكر الشيخ علي بن حسين بكار المشرف على المكتب في بلغازي بمحافظة العيدابي أنه قد يكون هناك قصور في بعض المكاتب في استخدام الوسائل الحديثة وممكن تفعيل هذا الجانب بتنظيم دورات تدريبية وزيارات بعض العاملين في المكاتب الأخرى للاستفادة منها.
أما الشيخ مسدف بن مسدف النعمي مدير المكتب بمحافظة الملحاء والمخلاف قال: ينشط هذا الجانب بعدة أمور، منها عمل برامج حاسوبية لدعم أنشطة المكتب تقنياً كبرامج لحصر الجاليات وبرامج للاتصالات الإدارية والبرامج المحاسبية وغيرها من البرامج التي يحتاجها المكتب، وعمل موقع للمكتب يكون على الإنترنت بحيث تعرض فيه أنشطة المكتب وتنشر فيه الدعوة إلى الله في كل مكان، وأن ينشط موقع وزارة الشؤون الإسلامية بحيث تستطيع عن طريق الموقع أن يحصل كل مكتب على ما يخصه من التعاميم وإدخال الدورات التي يريد إقامتها وتأتي الموافقة عن طريق الموقع وغيره من الخدمات، وكذلك عمل بريد إلكتروني خاص بكل مكتب وأن يفعل استخدام هذه التقنية من قبل الوزارة، وعمل برامج للمراسلة للدعوة عن طريق إرسال رسائل بريدية أو إلكترونية تهتم بالتعريف بالدعاة وتصحيح العقائد داخل المملكة وخارجها، وإيجاد قنوات فضائية تسمح للمكاتب بعرض ما لديها من برامج للناس كالدورات الشرعية ودعوة غير المسلمين.
تنشيط المكاتب
أما الشيخ محمد بن زيد مدخلي مدير المكتب في محافظة صامطة فقال إنه يجب أن يكون في المكتب قسم خاص بتطوير هذا الجانب بعدة لغات وأن يكون هناك تعاون بين فروع وزارة الشؤون الإسلامية وبين فروع وزارة الثقافة والإعلام لزيارة المكاتب التعاونية والتنسيق معها في نشر موضوعات الدعوة التي تنفع العامة والخاصة.
أما الشيخ محمد بن علي قحل مدير المكتب بمحافظة أحد المسارحة فاقترح لتنشيط مكاتب الدعوة تقنياً وضع برنامج موحد لجميع المكاتب يبين جميع أعمال المكاتب الدعوية والمالية والإدارية والفنية وغير ذلك وهذا مما يساعد فروع الوزارة والوزارة في تقييم ومتابعة أداء المكاتب، وعقد الدورات التدريبية لكيفية الدعوة عن طريق الإنترنت وأسطوانات الليزر وكيفية استخدام الثورة التقنية في خدمة وعمل المكاتب.
في حين قال الشيخ محمد بن إسماعيل الحازمي مدير المكتب بقرى الحسيني والنجوع إن هذا الملتقى هو أحد الحلول، واقترح إقامة هذا اللقاء بشكل دوري كل عام على أن ينقل بين المناطق، وتنظيم زيارات لمديري بعض المكاتب للمكاتب المتقدمة على أن تتحمل المكاتب التبعات المالية لذلك، وتوجيه المكاتب للأخذ ببعض الأسباب في هذا الجانب بصورة إلزامية، وتقويم أداء المكاتب من خلال استمارة معدة من قبل مختصين في الجانب يمكن من خلالها رصد مسيرة كل مكتب ومعرفة جوانب التميز لتشجيعها والقصور لمعالجتها، مع تفعيل العلاقة بين الوزارة والمكاتب بصورة أفضل.
الدعوة الإلكترونية
في حين تحدث الشيخ محمد بن عبدالله السلطاني مدير المكتب بنجران عن إمكانية تنشيط الجانب التقني من خلال إقامة الدورات والاستعانة بأهل الخبرة في هذا المجال على مستوى الفرد والوزارات، وحصر التقنيات المناسبة وكيفية تفعيلها لخدمة أنشطة المكاتب، وتبادل الخبرات بين المكاتب، وإيصال الدعوة بالصوت والصورة عن طريق التقنيات بما فيها الدعوة الإلكترونية بلغات مختلفة.
وقال الشيخ عيسى بن عمر كاملي مدير المكتب بمحافظة يدمة إنه لا بد من إنشاء شبكة موحدة للمكاتب التعاونية تشتمل على موسوعة علمية وتربوية ودعوية حتى يتم تبادل الخبرات بيسر وسهولة.
واقترح الشيخ أحمد بن علي آل رشود مدير المكتب في محافظة ظهران الجنوب على أن توضع خطط وبرامج تنشر منهج الوسطية والاعتدال وتهيئ الأمر لاستضافة العلماء وكبار الدعاة وبشكل دوري بين مكاتب المملكة لنشر الخير والفضل، وعدم توقف الأمر على دعاة كل منطقة لوحدها، بل يجب أن يستفاد من كل من يفيد في هذا بنظر وتأييد الوزارة وبشكل منظم يخدم الدين والوطن.
من جهته أكد الشيخ صالح بن سالم الشهري مدير المكتب في محافظة المجاردة على أهمية استقطاب الشباب المؤهلين والمبدعين للعمل في المكاتب الدعوية الذين يتمتعون بإتقان في استخدام تقنية الاتصالات الحديثة، وعمل زيارات تبادلية بين المكاتب في أنحاء المملكة للوقوف والاستفادة مما توصلت إليه المكاتب المتقدمة في استخدام تقنية العصر (الحاسب الآلي، الإنترنت، وغيرها).
أما الشيخ علي بن حسن الأسمري مدير المكتب بمحافظة بللسمر فقد ذكر أن التقنية تحتاج إلى مال.
أما الشيخ فارس بن بندر الشمري المدير التنفيذي بالمكتب بمحافظة تيماء فذكر بعض المقترحات لتنشيط هذا الجانب، منها: عقد الدورات التدريبية التي توضح هذه التقنيات وأهميتها في مجال الدعوة، وعقد الدورات للعاملين في المجال الدعوي لاستخدام هذه التقنيات، وتوفير هذه التقنيات من قبل وزارة الشؤون الإسلامية أو رصد مبلغ معين خاص بهذه التقنيات.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved