رئيس التعاون ينفي هدية الميني ويؤكد:
لم نفتح ملفات اللاعبين من أي نادٍ!

نفى رئيس التعاون المرشح الأستاذ محمد السراح أن يكون قد صرح لأحدٍ بأن الأستاذ خالد البلطان قد وعد بتقديم عبدالرحمن الميني هدية من الحزم للتعاون، مؤكداً عمق العلاقة بين الناديين ونافياً أن يكون قد فتح ملف انتقال اللاعبين.. ولأن (الجزيرة) للجميع فإننا ننشر رد رئيس التعاون التالي:
سعادة مدير تحرير الشؤون الرياضية بجريدة الجزيرة
الأستاذ محمد العبدي -حفظه الله-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أود أولاً أن أشيد بتغطيتكم المميزة لوقائع كأس العالم الذي أجبرتنا على متابعة جريدتكم الغراء وهذا التميز ليس جديداً على جريدة تضم نخبة من الإعلاميين والصحفيين البارزين في الساحة الرياضية.
ثانياً وهذا الأهم.. لقد طلعتنا جريدة الجزيرة يوم السبت الماضي العدد رقم 12343 بخبر عنوانه (اللاعب: أنا لاعب حزماوي حتى هذه اللحظة.. مصادر ل (الجزيرة) تؤكد: الميني هدية البلطان للتعاون!) مفاد الخبر أن الأستاذ خالد البلطان سيقدم هداف الحزم اللاعب عبدالرحمن الميني هدية مجانية للإدارة التعاونية الجديدة بقيادتي، وقد حمل الخبر المؤكد من مصادر جريدة الجزيرة أنني أنا من أكدت صحة الخبر.
لذا أود أن أوضح الحقيقة التي قد تخفى على القارئ أو المشجع الحزماوي والتعاوني وكافة المعنيين من منسوبي البيت الحزماوي والأسرة التعاونية أن هذا الخبر عارٍ من الصحة ولم أدلِ لكاتب الخبر بأي تصريحٍ بهذا الخصوص ولو كان صحيحاً لم استند إلى كلمة مصادر الجزيرة واكتفي بذكر تصريح على لساني ولكن اعتقد أنه اعتمد على مصادره وحاول أن يعزز مصداقيته بكلمة تأكيدي لصحة الخبر وهذا غير صحيح.
بالإضافة إلى أننا في ناديي التعاون والحزم لم نتطرق حول انتقال أي لاعب بين الطرفين لأن هذه الملفات لم تفتح حتى الساعة كونها سابقة لأوانها لأن فترة التصنيف لم تحن بعد واننا لم نتلقَ أي عرضٍ أو هديةٍ من الأستاذ خالد البلطان حول التنازل عن أي لاعب حزماوي لأن وقت رفع كشوفات الأندية لم يحن بعد أيضاً ولم نتناقش مع أبو وليد في أي موضوع بخصوص أي لاعب ونحن حريصون بالدرجة الأولى على مصلحة الحزم كما هو حرصنا على مصالح نادي التعاون ونسعى دائماً إلى توطيد علاقاتنا بجميع الأندية وخصوصاً نادي الحزم ممثل برئيس أعضاء الشرف الأستاذ خالد البلطان ورئيس النادي الأستاذ علي العايد اللذين ساهما وبشكل فاعل في تقارب شباب المنطقة بين بعضهم البعض.
وعليه نأمل من سعادتكم التكرم بنشر هذا الرد لإيضاح الحقيقة. شاكراً ومقدراً حسن تجاوبكم معنا.