Tuesday 18th July,200612346العددالثلاثاء 22 ,جمادى الثانية 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"دوليات"

وزير الدفاع الأفغاني: فرار قيادات من الحركة إلى باكستان وزير الدفاع الأفغاني: فرار قيادات من الحركة إلى باكستان
مقتل أربعة من القاعدة.. وكابول تتوقّع القضاء على طالبان بنهاية العام

* من جيريمي لورانس كابول - سنغافورة - رويترز:
قتلت القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان أمس الاثنين أربعة مقاتلين يشتبه بأنهم من القاعدة في إقليم خوست في الوقت الذي قال فيه الجنرال عبد الرحيم ورداك وزير الدفاع الأفغاني إن حملة المقاومة التي تشنها طالبان في تراجع، مشيراً إلى أنه سيتم القضاء على الحركة بنهاية العام الميلادي الحالي.
وبعد أيام شهدت أسوأ المعارك منذ سقوط حكومة طالبان في أواخر عام 2001 قالت قوات التحالف إنها هاجمت أيضاً ودمَّرت (منزلاً آمناً) لأحد قادة طالبان في سانجيك بإقليم هلمند.
وصرح متحدث عسكري بريطاني بأن القتال في بلدة ناوزاد في إقليم هلمند أيضاً خفَّ أمس الاثنين بعد أن سيطرت القوات على مستشفى كان المقاتلون يسيطرون عليه. وكان إقليم هلمند مسرحاً لغارات قصف ومعارك يومية هذا الشهر.
وتقوم القوات الأجنبية بهجوم كبير ضد المسلحين في الجنوب وهي منطقة تتسلّمها قوات حفظ سلام بقيادة حلف شمال الأطلسي من قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في نهاية الشهر الجاري.
وذكرت قوات التحالف في بيان أن الغارة على إقليم خوست أسفرت أيضاً عن اعتقال ثلاثة يعتقد أنهم أعضاء في القاعدة. وقال سكان في البلدة لرويترز إن أحد القتلى كان من المتعاطفين مع القاعدة.
وقالت قوات التحالف في بيان غرض هذه العملية هو أسر أو قتل زعيم عمليات للقاعدة كان يشكِّل خطراً ملموساً على القوات الأفغانية وقوات التحالف في إقليم خوست.
وذكر الجيش الأمريكي أن الغارة التي استهدفت (منزلاً آمناً) في سانجين جرت الليلة قبل الماضية. ولم يكشف عن اسم القائد المستهدف لكنه قال إن قوات التحالف كانت تراقب المنزل منذ فترة طويلة.
وتعرضت القوات البريطانية والأفغانية لنيران كثيفة من مستشفى في بلدة ناوزاد بإقليم هلمند يوم الأحد بعد أيام من تعرضها لهجوم من جانب 200 من مقاتلي طالبان كادت تهزم فيه.
وقال الكابتن درو جيبسون المتحدث العسكري البريطاني أمس تمكنا من استعادة المستشفى وتأكدنا من عدم وجود مدنيين بالداخل.
وقتل في مطلع الأسبوع نحو 50 شخصاً غالبيتهم في الجنوب ومن بينهم جندي أجنبي.
وصرح وزير الدفاع الأفغاني في حديث نشر أمس بأن المخابرات الأفغانية علمت بأن شبكة القيادة في طالبان بدأت تتضرر بسبب الخسائر العنيفة التي تكبدتها الحركة وفرار القيادات الوسطى إلى بر الأمان في باكستان.
وقال ورداك لفاينانشال تايمز: أعتقد أنه سيحدث في الشهرين أو الثلاثة القادمين بعض التغيرات المهمة وتوقع أن تفقد حملة مقاتلي طالبان قوتها بحلول نوفمبر - تشرين الثاني.
وقال إن الطريقة التي تقاتل بها طالبان تبدو وكأنهم مجانين، إنهم لا يضاهون القوات التي تهاجمهم وعادة ما يكون هذا هو السبب وراء إصابتهم بخسائر فادحة، لا يمكن أن يواصلوا بهذا الشكل.
وشنت القوات الاجنبية واحدة من أكبر هجماتها ضد المتشددين منذ سقوط طالبان في عام 2001 في الوقت الذي يستعد فيه حلف الأطلسي للسيطرة على زمام الأمور في الجنوب من قوة ائتلاف تقودها أمريكا في نهاية الشهر الجاري.
وقال وارداك إن مقاتلي طالبان صعدوا من هجماتهم كي تتزامن مع نشر قوات الحلف بهدف تقويض التأييد العام لبعثة أفغانستان في دول حلف شمال الأطلسي الأوروبية.
وقتل أكثر من 1600 في أفغانستان هذا العام غالبيتهم وفقاً للتقديرات الأمريكية والأفغانية من طالبان ومن بينهم أكثر من 60 جندياً أجنبياً.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved