قرأت ما كتبه عبدالرحمن العبيد من محافظة ضرماء في عدد الجزيرة يوم الأربعاء 2-6- 1427هـ تحت عنوان (بنات ضرماء يبحثن عن البكالوريوس واللغة الإنجليزية). وإنني بهذه المناسبة أقول ليت بنات ضرماء يعرفن المعاناة التي تعانيها كلية التربية للبنات في عنيزة فالمعاملة السيئة من أعضاء هيئة التدريس والتعامل بالتعالي والفوقية والغرور والغطرسة اضطر كثيراً من الطالبات للتفكير الجاد بالخروج من هذه الكلية إلى كليات أخرى.. هذا من ناحية.
وهناك ناحية أخرى وهي الاختبارات في اللغة الإنجليزية التي جاءت محبطة مدمرة لنفسيات الطالبات فمادة الشعر وضعت فيه الأستاذة سؤالاً من قصيدة من خارج المنهج ولم يسبق دراستها وكانت الأستاذة قد وعدت بدراستها في العام المقبل هذا إلى جانب أن الزمن المخصص كان ثلاث ساعات فأصبح بقدرة قادر ساعتين علاوة على ذلك كانت هذه الأستاذة (الكهلة) قد رددت على مسامع الطالبات عبارة (ابحثوا في الإنترنت) فليس لديها منهج واضح.. فمن لا تملك جهاز حاسب أو لا تستطيع البحث من أين لها أن تبحث؟ وطالما رددت عبارات محبطة للطالبات فقد سؤلت ذات مرة عن الرسوب فقالت اسألوا (هل هناك نجاح؟).
هذا فقط نطرحه أمام معالي وزير التربية والتعليم أو معالي وزير التعليم العالي لا ندري أين مرجعية هذه الكلية التي باتت في حالة انتقال من زارة التربية والتعليم إلى التعليم العالي منذ سنوات طويلة استغلتها هيئة التدريس بتلك الأساليب العشوائية التي أفقدت تعليمنا مساره الصحيح.
زينب حمدان الفردوس/ جامعة القصيم |