مدخل.. لخالد المريخي:
من كثر ما احب هالديرة واقدرها مرات مدري اشك أني إماراتي |
ثلاثة أيام في مدينة أبوظبي كانت فعلاً من أجمل الأيام التي مرت علي بسبب طيبة وذوق واخلاق وتواضع أهلها وكذلك وجود مجموعة كبيرة من الشعراء والإعلاميين الذين حضروا بسبب انعقاد مؤتمر مسابقة شاعر المليون بدعوة كريمة من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وهنا لن أتحدث عن المؤتمر وما حدث فيه لأن الصحافة قالت كل تفاصيله في حينه ولكن سوف يكون حديثي عن بعض الملاحظات التي بقيت في ذاكرتي عن الأسماء التي حضرت للمؤتمر، فمثلاً في الساعة الأولى من تواجدهم في الفندق كان سؤالهم جميعاً وبدون استثناء عن اتجاه القبلة علماً أن هناك ما يوضح ذلك ولكن الحرص على الصلاة كان هو الدافع لذلك جزاهم الله كل خير، أيضاً لاحظت أن متعتهم الحقيقية تتمثل في النقاشات الأدبية وقراءة الصحف ومتابعة الأخبار ومعرفة ما وراء الأخبار، واللافت أيضاً أن بعض الشعراء حينما يريد الحديث مع الآخر فإنه يبادر ببيت من الشعر ليتلقى الرد من زميله الآخر شعراً وهذا كان يحدث كثيراً من الشعراء: الحميدي الحربي وعبد الله الفارسي وحمد السعيد وحامد زيد، أما الإعلامية اميرة الفضل فكانت منهمكة في أغلب الوقت بقراءة رواية السجينة والتي قدمتها هدية لشخصي المتواضع قبل مغادرتها بساعات لمدينة بيروت وهنا أجدها فرصة بالقول لها شكراً أميرة، وهناك العديد من الملاحظات الجميلة التي لم يحن الوقت لذكرها بعد ل(الدكتورة نشوة الرويني والشاعر العراقي عباس جيجان وحمد النعيمي وعبد الله حمير وسلطان بخيت وفيصل اليامي وعلي المسعودي وهنادي الجودر).
خروج.. لشاعر لا أتذكر اسمه تدري وش آخر كلمة قلتها عنك الله يذكر ذاك الانسان بالخير |
|