أنا ما أبدأ الكلام ألا أبتدي باسم الله الرحمن
ميسر ما تعسر خالق الأمة ومحصيها
بدينا واهتدينا باسم خالقنا عظيم الشان
إله العالمين وخالق الدنيا ومافيها
رفيع الشان غفار الخطى للعبد والنسيان
عبادك تستمد بمد جودك وأنت واليها
على سنة رسولك ناخذ الحكمة من القرآن
وإلنا عادات ما ننسا السلاوم ولا نخليها
سلومن ثبتوها إلنا على صم الصفى الجدان
توارثها الجدود من أول الدنيا لتاليها
وصاتن ما نضيعها من الشيبان للشبان
حفظناها وللي عقبنا حنا نوصيها
عرفنا دين واحد مالنا في باقي الأديان
نعيده كل ركعة فالصلاة اللي نصليها
شهادة لا إله إلا الله هو المعطي المنان
وأن محمد رسول الله للأمة وهاديها
وأداء الصلاة اللي فرضها الله على الإنسان
وحق أموالنا اللي الله عطاناها نزكيها
وحج البيت خامس ركن دين وتكمل الأركان
هذا هو ديننا وأديان باقي الخلق ترضيها
وترى حب الوطن والذود عن حوضه من الإيمان
إليا هبت وشبت نار عدوانه انطفيها
وطاعت والي أمر المسلمين مثبت البنيان
علينا فرض طاعت حاكم الدولة وراعيها
رعاه الله بعينه وحفظه ربي من العدوان
ويسر له أموره في السواه إلى يسويها
اله راين سديداً وللشرعية والعدل ميزان
وعدوان الشريعة طول عمره ما يدانيها
بسط كف العطى وأعطى وزاد وفتح البيبان
وخلى الناس من حسناه تسعى مع مساعيها
ليا منه تكلم قال كل المسلمين أخوان
خلافات الشعوب المسلمة دايم يسويها
زعيم المسلمين وقايد القوات في الميدان
كبود يحط فيه السم وكبود يداويها
أبو متعب ذراى الأمة ليا جار الزمان وشان
ضلال المسلمين وهو ذراها اللي يذريها
واخوه مساعده ولي عهده ونايبه سلطان
من الحكمة تعيد أبه المياه إليا مجاريها
إليا قامت تروح وجيه بعض الحاقدين ألوان
تشين وتستهين وتشغل العالم وتذيها
بعقل الطيبين يخلص الداين من الديان
إلى أن الحقود يشيلها ولا يخليها
رجالاً طبعهم ما يقبلون الذل والحقران
حمى الله قادة الإسلام والدولة وأراضيها
عيال الشايب إلى مستشاره وخادمه شامان
تباشر به سراحين الفجوج اللي يعشيها
على عملية حمراء كلايفها حقب وبطان
من المسراح والمرواح باينتن سماريها
يبوجبها الفجوج الخالية ويحدد الأوطان
أبه ناسن يصبحها وبه ناسن يماسيها
يوزع دعوت التوحيد بدينه على العربان
إلين الناس ساحت واستراحت من يلاويها
راح الناس من سفك الدماء ومصادم الفرسان
وخلى الإبل بمان الله تفلي في مفاليها
حماها من فلان أبن فلان ومن هجاد فلان
وقامت في ذرى شامان تمشي في مشاهيها
هذاه موحد الدولة هذاه مجابه العصيان
عسى مسكانه الجنة وينزل في علاليها