في كل عام اكتب قصيدة ولاغير
بعبدالله المحبوب هذا محالي
لو كل يوم اسطر الشعر تسطير
ما الحق على توصيف شهم الخصالي
ابو اليتيم ومن برجله عواثير
ومافيه جيب من عطاياه خالي
يا الله يا مجيب الدعا بكل تكبير
انك تمهل به سنين طوالي
وتوفقه يا الله بالحل والسير
وانك تعينه دوم ياذا الجلالي
اللي عليه الشعب ورد ومصادير
فخري فخر غيري عشير المعالي
ما قلتها قصدي ريال ودنانير
محبتي للصيرمي راس مالي
الشعر يسترسل معه دون تأخير
تفخر به الاشعار بأوّل وتالي
اشعار تدعيني لها رحلة غير
للشرق وربوع القصيم وشمالي
وجيزان هي والجوف موعودة خير
عقب طلوع سهيل في شوف غالي
وعرعر على شوفه تسوق التباشير
له طلة يصبح بها المر حالي
بقدومه ابا القور قوره مخاضير
ويدرج شعيب سويف هو والهلالي
وطريف ينور بالوجيه المسافير
غيث تحراه البشر والحلالي
وحتى بدنه تنبت زهور ونواوير
في شوف ابو متعب بعيد المدالي
ورجال تفرح كالسيوف البواتير
الكل لعيال الموحد موالي
دون الوطن ما فكروا بالمخاسير
ماضي جدود وحاضر لايزالي
وانا افتخر في لابة به حواضير
الكل وان صار الطلب مايبالي
ربعي بني وايل سواة الطوابير
بالعز منزلهم برقمٍ خيالي
الهذال والشعلان لكليب للزير
ماضي وحاضر قيل نعم الرجالي
محرر حرر قوافيه تحرير
تهدي لابونا يوم جالي مجالي
عبرت عن ماكنه القلب تعبير
اما كتبته شعر والا مقالي