بلد يحكمه الشرع ويقوده ملك همام وصقر العروبة.. ملك بحجم عبد الله بن عبد العزيز صاحب المواقف المشرفة على الصعيدين العربي والدولي وقائد له مواقف مشرفة ومساندة للمسلمين في العالم أجمع.. بلد كالمملكة العربية السعودية تعتمد من خلال خططها التنموية على رؤى علمية وعملية لاحتياجات المواطن والمقيم في شتى المجالات علميةً كانت أو ثقافيةً أو اجتماعيةً لتكون المحصلة إشعاعات مضيئة يحرسها رغد في العيش فينعم بها المواطن والمقيم على حد سواء.. والمتأمل لطبيعة التنمية في المملكة يدرك أنها تلبي طموحات واحتياجات ورغبات الجميع في شتى المناطق من خلال خطط مدروسة وإستراتيجية بارزة لتكون المحصلة الكثير من المشاريع العملاقة ففي المجال التعليمي نرى المئات من المدارس التي تلبي احتياجات المناطق من خلال تزويدها بالعديد من الوسائل العلمية والتقنيات الحديثة ورأينا الكثير من الصحافة السعودية المشرفة في المجال التعليمي فأثبتت جدارتها من خلال إحلال تدريجي لتثبت تلك الأجيال أن نهر الخير لا ينضب وأن قطار الثقافة يمر في جميع المحافظات والقرى والهجر وفي المجال الثقافي تظل مملكتنا الحبيبة في الصدارة دائماً عبر العديد من المنتديات والملتقيات والأنشطة الثقافية التي تزخر بها المملكة في الداخل والخارج بدليل أن الكتاب السعودي هو الأشهر والأكثر انتشاراً في العالمين العربي والإسلامي.. وقد كانت للثقافة السعودية مواقف مشرفة ومضيئة في معارض الكتاب بتونس وأبوظبي وبيروت والقاهرة من خلال أنشطة وفعاليات تركت أثراً بارزاً ومتميزاً في الشكل والمضمون.
وفي المجال الصحي نرى العشرات من المشاريع العملاقة من خلال المستشفيات والمراكز الصحية المتطورة التي وصلت إلى الهجر ليستفيد منها الجميع عبر ثقافة صحية متميزة وخدمات متطورة ليستظل بها الجميع.
عام بعد آخر وقطار التنمية يواصل مسيرته عبر خطط ودراسات في جميع الاتجاهات والمجالات شتى لينعم بها الجميع على أرض مملكتنا الحبيبة فشكراً لتلك السواعد الفتية والجهود النشيطة التي تواصل عملها ليلاً ونهاراً.
|