Sunday 2nd July,200612330العددالأحد 6 ,جمادى الثانية 1427

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في"الطبية"

الضعف الجنسي لدى الرجل الضعف الجنسي لدى الرجل
الأسباب..والحلول؟

هناك العديد من أنواع الاضطرابات الجنسية التي من الممكن أن تصيب الرجل ولكن سنركز في هذه المقالة على ضعف الانتصاب.
يحدث الانتصاب لدى الرجل يسبب ضخ كمية كبيرة من الدم أثناء الإثارة الجنسية، ولكن هناك العديد من الأمراض مثل السكر، ارتفاع ضغط الدم، تصلب الشرايين ارتفاع نسبة الدهون تؤدي إلى ضيق الأوعية الدموية في أجزاء كثيرة من الجسم ومن ضمنها شرايين القضيب. يؤدي ضيق الأوعية الدموية المؤدية إلى القضيب إلى ضعف الانتصاب الذي يعرف عند كثير من الناس بالضعف الجنسي أو العجز الجنسي.
مشكلة ضعف الانتصاب لها انعكاسات سلبية كثيرة على حياة الرجل من جوانب عديدة كالجانب النفسي أو الجانب الأسري، فنفسياً يعاني الرجل من المضايقة والانزعاج وعدم الرضا؛ ما يؤدي إلى توتر نفسي ينعكس على حياته كلها.
الرسالة التي نود إرسالها إلى مريض الضعف الجنسي أن مشكلته لها حل ومرضه له علاج بمشيئة الله، وعليه أن يراجع أخصائي المسالك البولية والذكورة والعقم لاختيار العلاج المناسب له.
الأسئلة التي يسألها مريض الضعف الجنسي هي عادة:
1. هل أنا فعلاً مصاب بالضعف الجنسي؟
2. إذا كنت فعلاً مصاب فما هي العلاجات المتوافرة لحل هذه المشكلة؟
3. هل يلزمني الاستمرار في العلاج مدة طويلة أم يمكنني الاستغناء عن العلاج؟
4. ماذا عن أنواع الأدوية التي تراها في الانترنت هل هي حقاً فعالة كما يدعون؟
السؤال الأول: هل أنا فعلاً مصاب بالضعف الجنسي؟
إن زيارة أخصائي المسالك البولية والذكورة والعقم مهمة للمريض الذي يسأل هذا السؤال، فهناك العديد من المرضى الذين يأتون لعيادة الذكورة والعقم ويشتكون مما يسمونه ضعفاً جنسياً ثم يكتشف الطبيب أنهم طبيعيون جداً وأن المشكلة تكمن في انعدام الثقافة الجنسية التي تجعل الرجل لا يعرف ما هو الضعف الجنسي وما هي الحدود الطبيعية للممارسة الجنسية الطبيعية.
السؤال الثاني: هل ممكن أن تؤدي علاجات الضعف الجنسي لأعراض جانبية خطرة؟
هناك أنواع عديدة من علاج الضعف الجنسي، فهناك أدوية تؤخذ عن طريق الفم وأخرى عن طريق الحقن المباشر للقضيب وأخرى عن طريق فتحة القناة البولية وهناك تركيب الأجهزة التعويضية.
إن اختيار العلاج المناسب لكل مريض مهم جداً؛ فما هو مناسب للمريض قد لا يكون مناسباً للآخر، فعلى سبيل المثال إعطاء عقار مثل الفياجرا أو السيالس لمريض قد يكون مناسباً جداً ويعطي نتائج إيجابية، ولكن إعطاء مثل هذا الدواء لمريض مصاب بضيق في الأوعية الدموية للقلب ويأخذ دواء النيترات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
والخلاصة أن هذه الأدوية آمنة، ولكن إذا اختيرت من قبل طبيب مختص يستطيع أن يحدد الدواء المناسب للحالة المناسبة.
السؤال الثالث: إذا لم أستفد من علاج الضعف الجنسي فهل معني ذلك انه لا يوجد أمل؟
بالتأكيد لا. فهناك العديد من علاجات الضعف الجنسي التي يبدؤها أخصائي علاج الذكورة والعقم بالتدريج، فمثلا عادة نبدأ أولاً بمعالجة أو الحد من الأسباب التي تؤدي إلى الضعف الجنسي، فلا بد من ضبط وعلاج السكري وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة الدهون وزيادة الوزن.
علاج هذه الأسباب يؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل، وعلاج الأسباب يبدأ عادة بالأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم مثل فياغرا، سيالس، سنافي، ليفيترا ونستمر على هذا النوع من الأدوية مده بسيطة فإذا كانت هناك نتائج ايجابية نستمر في العلاج أما إذا لم يكن هناك استجابة فإننا نلجأ إلى أنواع أخرى مثل الحقن المباشر للقضيب أو تركيب الأجهزة التعويضية.

وحدة صحة الرجل
مركز النخبة الطبي الجراحي

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved