(الحب يصنع المعجزات) هذه المقولة يؤمن بها منسوبو الساحة الشعبية ويعملون بها؛ فعند الإعلان عن أي أمسية شعرية تضم شعراء، سواء من داخل المنطقة أو خارجها، فإنهم يذهبون لحضورها والتفاعل معها بحب، ولعل المتابع للأمسيات الشعرية التي تقام ضمن المهرجانات يتأكد من هذه الروح العالية بين جميع الشعراء وكأنهم أسرة واحدة يجمعهم الحب والودّ والتنافس الشريف.
أصداء مقال الأسبوع الفائت
كان لمقال الأسبوع الفائت صدى كبير من قبل الشعراء، فقط هذا ما لمسته من خلال الرسائل عبر جوالي، والذي ذكرت فيه - بشكل غير مباشر - أعمار بعض الشعراء، علماً بأن هناك أسماء شعراء لم يرد ذكرهم تجاوزت أعمارهم الخمسين عاماً، ولكن ما شاء الله يمتلكون الحيوية والنشاط، وكأنهم في الثلاثين؛ لذلك سوف يكون لي في الأيام المقبلة مقال خاص وتوثيقي عن أعمار الشعراء.
الشاعر الأنيق
سبق لي أن أطلقت عدة ألقاب على بعض الشعراء، والحمد لله كان لها صدى كبير داخل الساحة الشعبية؛ فعلى سبيل المثال: مساعد الرشيدي (الزعيم) علماً بأنه جير لصالح آخرين، وكذلك زبن بن عمير (حفيد الشعر والشعراء)، وخالد المريخي (المزاجي)، وآخرون. أما لقب اليوم الذي اخترته فهو (الشاعر الأنيق)، وأعتقد أن الشاعر عبد العزيز المتعب هو الأقرب لهذا اللقب؛ لأنني اكتشفت مؤخراً أنه من مواليد عام ثمانين هجرياً (والحساب عليكم). الطريف أنه كان يقول لي إنه من مواليد الثمانين ولم يحدد، وكنت أعتقد أنه بالسنة الميلادية، وهنا تفرق يا أبا سعود.
خروج.. صقر النصافي