وادي لبن المتنفس المنتظر

إشارة إلى ما كتبه الأستاذ سعد بن عبد الله الكثيري في صفحة (عزيزتي) في يوم الأحد الموفق 11-3-1427هـ بالعدد 12246هـ بعنوان (مستنقعات وادي (نمار) خطر على الصحة) وما أشار إليه في مقاله يستحق الاهتمام والعناية بهذا الوادي من قبل المسؤولين، فهو متنفس للمواطنين والمقيمين في الأحياء المجاورة له ولعشاق الطبيعة.
لقد ضربت هيئة تطوير مدينة الرياض ممثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - أمير منطقة الرياض وسمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين أمانة منطقة الرياض، ضربت الأمثلة السامية في جعل مدينة الرياض - عاصمة المملكة العربية السعودية- تواكب أفضل عواصم العالم، إن لم تكن أفضلها، من النواحي التنظيمية والترفيهية والسياحية والتسويقية والمعالم التاريخية والحدائق والمتنزهات والشوارع الراقية والخدمات العامة والميادين والطرق، فلقد سخرت لها الهيئة جل وقتها وأصبحت مفخرة تشد السائحين والزائرين بكل مرافقها العامة والخاصة.
فكل يوم نشاهد ونسمع وضع حجر أساس لمشاريع في العاصمة الرياض، كل هذا بفضل الله ثم القيادة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز - حفظهما الله - الذين دعموا بكل المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والطرق والاتصالات والصحة وكافة المجالات التنموية التي تخدم المواطن والوطن، ومن هذا المنطلق فأملي وأمل كل مواطن ومقيم أن تتكرم هيئة تطوير منطقة الرياض والأمانة مشكورة بالنظر إلى وادي لبن بالقرب من السد والأماكن القريبة من السد في الوادي بنظافتها وإزالة جميع المخلفات العمرانية والترابية والعشش حيث إنه أصبح متنفساً طبيعياً لكثير من العوائل من المواطنين والمقيمين وخاصة في عطلة الأسبوع.
فالمواطن والمقيم يناشد الهيئة والأمانة بعد الأمل بالله حيث إنه لا يحتاج إلى مشاريع ولا إلى أعمال مكلفة سوى النظافة العامة من المخلفات العمرانية وردم المستنقعات الصغيرة وردمها فقط ومساواة الجلسات بالتربة الرملية لعدة مواقع حول السد ومنع بناء العشش حولها، شاكرين ومقدرين حسن تجاوبكم، وبالله التوفيق.