* حفرالباطن - قاسم دغيم الظفيري:
مع بدء موسم السفر والاصطياف يرغب الكثير من الأهالي في توثيق هذه المناسبات وذلك باستخدام التصوير الفوتوغرافي وبدأت سوق الإلكترونيات بمحافظة حفر الباطن في استقبال الراغبين في اقتناء أحدث موديلات الكاميرات الرقمية التي دخلت الأسواق مؤخرا وتعتبر الكاميرا الرقمية الجيل الجديد من أجهزة التصوير الفوتوغرافي وقد أثبتت جدارتها وتواجدها بقوة لتعلن عن بداية النهاية للجيل السابق من آلات التصوير التي تعتمد على الأفلام ومعامل التحميض والأدوات التي أصبحت بدائية إلى حد ما قياساً بمميزات وأحجام الكاميرات الرقمية التي تختصر جميع متطلبات المصور في حجم مناسب وخفيف خاصة مع استخدام بطاريات الليثيوم.. إلى جانب أهم خصائصها وهي التوافق مع أجهزة الحاسب الآلي لتنزيل الصور التي يتم التقاطها إلى جهاز الكمبيوتر مباشرة حيث يمكن طباعتها على أوراق الصور بأنواعها المختلفة أو إرسالها بالبريد الإلكتروني، ووفق معايير جديدة من الضبط اليدوي.
وقال خبير الصيانة في إحدى الشركات التي تتخذ من حفر الباطن فرعاً لها: إن الراغبين في شراء الكاميرات الرقمية يتابعون أحدث الإعلانات لشراء افضل الأنواع التي تتميز بمواصفات مثل جودة الصورة العالية والمحركات المتطورة للتصوير الرقمي ضمن أبعاد متطورة وبدرجة وضوح عالية تصل إلى 7 ميجا بكسل كما أن سرعة التقاط الصور تصل إلى 1-2000من الثانية ليتم الجمع بين نظام AF المستحدث وسرعة التصوير المذهلة التي توفر الأدوات التي يحتاجها المستخدم لالتقاط اللقطات التي يريد بطرق حديثة ومتفردة ونظام AF يجعل من نظام التحكم اليدوي في غاية السهولة ويمكن التحكم في سرعة إغلاق وضبط الكاميرا والأوضاع الأخرى حيث إنها تظهر على شكل رسوم بيانية تزود المستخدم بالعديد من المعلومات في لمح البصر.
وأضاف، إنه لا يمكننا الحكم على جودة الكاميرا الرقمية من خلال عدد البكسلات والذي يشكل أحد عوامل الاختيار، وتتعلق جودة الكاميرا بأمور عدة، منها: حساس الصورة، وأدوات التحكم، وجودة العدسات وهناك عدد من المميزات الأخرى التي تتميز بها كل شركة عن الأخرى مما يفتح باب المنافسة بين الشركات لطرح أفضل الموديلات.
الشاب عايد العبدالله قال إن سبب حرصه على شراء الكاميرات الرقمية هو استخدامه للحاسب الآلي والبريد الإلكتروني وإمكانية إرسال الصور الرقمية عبر هذا البريد إلى عدد كبير من الأصدقاء إضافة إلى سهولة تخزين الصور على الأقراص والاسطوانات الخاصة بالحاسب الآلي مع إمكانية مسح الصور من الذاكرة وإعادة استخدامها مرة ثانية مما يوفر الكثير من المبالغ المالية التي كانت تصرف في شراء الأفلام والتحميض، ويتفق علي الماجد مع عايد في ميزات الكاميرات الرقمية، ويضيف أن هناك ميزة أخرى وهي إمكانية العودة لاستعراض جميع الصور الملتقطة والإلغاء أو التعديل عليها وإضافة المؤثرات المتوفرة... ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنها تستهلك طاقة البطارية بشكل كبير في حال الإفراط في استخدامها لذلك يوجد خيار في أغلب الكاميرات الرقمية بتعطيلها واستخدام العدسة العادية في حالات التصوير الخارجي.
وأضاف خالد الشمري، إن الكاميرات الرقمية تتميز بالشاشات الخلفية العريضة التي تتيح للمستخدم معاينة المشهد بشكل واضح وإجراء التعديلات المطلوبة على وضعية الكاميرا قبل التقاط الصورة... أو إعادة الصورة في حالة عدم موافقتها لرغبة المستخدم وتعتبر الشاشة الخلفية من أهم مميزات الكاميرات الرقمية لالتقاط صور مثالية وواضحة.
ومن الأمور التي يجب الاهتمام بها ومراعاتها عند الشراء سعة Memory Stick والتي تتراوح سعة تخزينها بين 4 mb و128 mb.
وقال راضي رمضان: غالباً ما تكون أحجام العدسة في الكاميرات الرقمية المتوسطة أصغر من نظائرها على الكاميرات التقليدية... ولمعرفة المناسب لك يجب أن تحدد الصور التي سيتم التقاطها... فالعدسات الأقصر من 50 mm مناسبة لالتقاط المشاهد البعيدة والواسعة عن بعد مثل المناظر الطبيعية. وأضاف، إن بعض الكاميرات تمتاز بعدسات أفضل من غيرها، وتوجد عدسات إضافية للكاميرات الاحترافية، لكن، لا توجد عدسات قابلة للتبديل، والتي من شأنها أن تؤذي حساس الصورة بسبب تعرضه إلى الاتساخ والغبار، مما يؤدي إلى انخفاض جودة الصورة بشكل مريع.
وذكر أحد العاملين، يفضل الكثير من المستخدمين والمصورين المحترفين التحكم اليدوي بالكاميرا، بالإضافة إلى الدقة العالية، وتقدم كثير من الكاميرات الاحترافية أنماطاً مختلفة من( ISO) وهو كمية الضوء الذي تحتاجه الكاميرا لتنتج صورة مشبعة ضوئياً.
وتقدم الكاميرات البسيطة خيار ضبط وحيداً. يتطلع المحترفون إلى أدوات تحكم يدوية، تمكنهم من تحديد حجم الضوء الداخل للكاميرا. وقال نايف العويد توفر بعض الكاميرات خصائص أكثر تطوراً بعدسات إضافية تعمل مع العدسة الرقمية لالتقاط تفاصيل أكثر دقة في الصورة والتركيز عليها مضيفا أن بعض الكاميرات المتقدمة تحتوي على إمكانية تسجيل مشاهد متحركة قصيرة على غرار كاميرات الفيديو ويتم حفظها بصيغة AVI ليتم استعراضها على الكمبيوتر وتبادلها بالبريد الإلكتروني كما أضافت بعض الشركات المنتجة للكاميرات الرقمية خاصية التقاط الكاميرات الرقمية الثابتة لمشاهد فيديو متحركة تتضمن الصوت.
وتعتبر أسعار الكاميرات الرقمية عالية مقارنة بغيرها من الكاميرات العادية حيث تتراوح ما بين 1600إلى 2000ريال تزيد حسب نوعية الكاميرا غير ان أسعار الكاميرات تعتبر مناسبة لمن يتعاملون بالحاسب الآلي، والمولعين بالتقنية الحديثة ودرجة الوضوح وسهولة سرعة إغلاق وضبط عدسة الكاميرا باستخدام الرسوم البيانية والزوم البصري X4 وإمكانية التقاط الصور بعدة طرق، ولا يقتصر السبب على جودة حساس الصورة فقط، إذ تتمتع الكاميرات الأغلى ثمناً بمزايا كثيرة جداً. فمن الممكن لكاميرا بجودة 3 ميجابكسل أن تكون كافية.
|