في هذه الأيام من كل عام يبدأ كثير من الناس قضاء إجازاتهم في مصايف مملكتنا الحبيبة هرباً من الحر الشديد في المدن الرئيسة، وان كثيراً منهم يتجه إلى
مكة المكرمة والمدينة المنورة لقضاء جزءٍ من الإجازة، فتشهد هذه المناطق ازدحاماً ملحوظاً مما يجعل حكومتنا الرشيدة تسخر جميع الأجهزة الحكومية لخدمتهم وراحتهم، ومن تلك الأجهزة الدفاع المدني الذي يتشرف بخدمتهم وتسخير كافة خدماته لهم، ومن تلك الخدمات ما يلي:
1- إقامة فرع الدفاع المدني الموسمية في جميع مصايف المملكة، وعلى الطرق المؤدية لمكة المكرمة والمدينة المنورة.
2- إقامة المخيمات التوعوية في المصايف حيث يرتادها آلاف الأشخاص سنوياً وتوزع بها آلاف النشرات التوعوية للجمهور.
3- المشاركة بإلقاء المحاضرات والندوات مع الجهات الحكومية الأخرى.
4- الكشف المستمر والدائم على الوحدات والشقق المفروشة والفنادق والتأكد من جاهزيتها ومن جاهزية وسائل واشتراطات السلامة المطلوبة وصلاحيتها.
5- الشخوص المستمر على ملاهي الأطفال.
هذا غيضٌ من فيضٍ مما يقدمه رجال الدفاع المدني، إن المسؤوليات والمهام المناطة بهم وما يقومون به من تضحيات حتى بالنفس ليعكس الوجه الحضاري لهؤلاء الرجال الأخيار، ولقد قدم كوكبة منهم حياته نسأل الله أن يسكنهم مساكن الشهداء وهم كذلك إن شاء الله، وحكومتنا الرشيدة وهي توفر المعدات والأجهزة والسيارات وتضع الثقة في منسوبي هذا الجهاز من ضباط وأفراد وعلى رأسهم سعادة المدير العام الذي لا يألو جهداً في متابعته المستمرة لهذا الجهاز العملاق.
نسأل الله التوفيق والتقدم.
|