أكد عدد من مديري الأندية الصيفية أنّ التوجُّه العام لبرامج الأندية هو الابتكار والتجديد والإبداع في مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية والعلمية، مع الانفتاح على المجتمع بشرائحه وإشراكه في العملية التربوية والبرامجية من خلال التواصل مع أولياء الأمور وتنظيم البرامج الأُسرية والدورات التدريبية والعلمية والاجتماعية والمهارية لهم ولأبنائهم، والعمل على إبراز منجزات الوطن ومكتسباته والمحافظة عليها والتعريف بمؤسساته ومرافقه ورعايته واستثمارها.
واتفق كلٌّ من يوسف الشعيبي مدير نادي أطياب وبندر المحيميد مدير نادي الشفا وعبدالله الصبيح مدير نادي مجمع الملك سعود، على أهمية برامج تطوير الذات والدورات التدريبية والمهارية، حيث ينظم نادي مجمع الملك سعود 50 دورة تدريبية ونادي الشفا 60 دورة تدريبية مميّزة ومتنوعة من خلال برنامج (طوِّر نفسك).
ويرى عبدالله بن إبراهيم الجاسر مدير نادي الشورى الصيفي، وعبد المحسن العمران مدير نادي حماد بن سلمة الصيفي وعبد العزيز الجدعان مدير نادي الصديق، أنّ أهمية الأندية الصيفية لا يدركها إلاّ من أدرك خطورة الفراغ وأثره في تعريض الشباب للفساد الخلقي والسلوكي والفكري والاجتماعي، فكم حفظت الأندية من ناشئة وشباب عن الضياع وكم سدّت من شر وكم حسّنت من خلق وكم صنعت من موهبة.
ويدعو بندر المحيميد وعبد العزيز الجدعان من يود معرفة الأندية الصيفية إلى إلقاء نظرة على الشباب الذين لم يلتحقوا بالأندية كيف يقضون أوقاتهم وأين تنصرم ساعاتهم فمثلهم كمثل فريقين يلعبان في ملعب ليس له أهداف يسيران ولكن لا يدريان إلى أين؟
ولا يتفق المحيميد مع من يرى عزوف الطلاب عن المشاركة في الأندية بقوله إننا نعاني من كثرة الطلاب ومن لا يرى المشاركة فيذكر من الأسباب التي يتفق معه فيها يوسف الشعيبي وعبدالله الصبيح وعبدالله الجاسر وعبد المحسن العمران عدم توفر الأماكن والميادين والمرافق التي يحبها الطلاب وضعف الرسالة الإعلامية وعدم اقتناع البعض بدور الأندية الصيفية وضعف الإمكانات.
وعبّر مديرو الأندية أنّ رعاية الجزيرة إعلامياً سابقة فريدة وبادرة حميدة طال انتظارها من المعنيين بالأندية الصيفية، مؤكدين أنّها نافذة للمجتمع للاطلاع على الجهود التي تبذل داخل الأندية.
|