أمطرت حايل بمقدم إمام المسلمين
يوم أبو متعب نوى در عمت شعبانها
ما هو وقةٍ للمطر أمطرت من شان عين
لا حضر صقر العروبة جرت وديانها
مبطيٍ عنها وهزه لشوفتك الحنين
دوك الأرض تفز لا شاهدت خلانها
المحبة خصلةٍ فيك يا القرم الفطين
المحبة ما تبين غير شخصٍ صانها
وأنت مالك بالغلى يا بعد حيي وزين
يمدحك فعلك وعطفك على سكانها
الغلا ما جاك صدفه بنيته من سنين
قبل ما تصبح ولي عهد كنت لسانها
اسأل أهل المملكة عن محبتك ويبين
الصغار يقدرونك قبل شيبانها
القيادة مهرةٍ وانت فارسها الرزين
ما عسفها غير من جوده برسانها
بالسما صقر العروبة ومن حولك عرين
عادة الليث المحنك يصيد سمانها
فيك رحمة والد وفيك حزم وفيك لين
الصرامه والعفو حنكتك ميزانها
القصايد فيك تختال حسن وفرط زين
لو نحاول نختصرها عصت قيفانها
الله يبهيك يا سيدي دنيا ودين
وجعل حايل دايم تزورها فرسانها
ما يشيب الشعر في مدح من حبه دفين
ولا تفوقت المرجلة من ربى باحضانها
يا مترجم كل شخصٍ غدا هرجه رطين
ماحدٍ يطمع بنا لا حميت اركانها
الحكم من دون حكمتك ما يملك يدين
والعدل من دون هيبتك ملك اعيانها