لقد تكلمت الأقلام بما يثري العقول من ثقافة وتاريخ بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض إلى محافظة الخرج لافتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية فيها.
فقد تكلم الجميع عن الخرج وقراها وعن جبالها وسهولها وعن مياهها ونخيلها وعن جداولها وعيونها ومزارعها وعن حصونها وقلاعها.
فالخرج مدينة لها ماضٍ عريق ومستقبل مشرق.
وعندما اعتلى سموه منبر الخطابة ليقول كلمته لأهالي الخرج والتي جاء فيها : «إن أبناء هذه المحافظة كانوا من القادة والجنود لهذه الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة .. دولة عبدالعزيز.. فهمنا ما تعنيه هذه الكلمة من دلالات على وفائه لأهالي الخرج والسلمية وهذا ليس مستغرباً من سموه فلقد عرفت الأمير سلمان منذ أكثر من 30 عاماً وتعلمت منه الصدق والوفاء والإخلاص والحكمة في العمل.
وكان دائماً ما تكون توجيهاته توجيهات الأب لأبنائه فسموه كما هو معروف يتصف بالثقافة والاطلاع.
فالخرج ولله الحمد حظيت باهتمام قيادتنا الحكيمة حيث احتضنت العديد من المشاريع الإنمائية والزراعية.
فزيارة سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لمحافظة الخرج كما قلنا تدل على مدى حبه واهتمامه بهذه المحافظة، فالخرج دائماً ما تحظى بالاهتمام من سموه وسمو نائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز.. فأهالي الخرج يحق لهم أن يفرحوا بهذه الزيارة المباركة التي أسعدت قلوب الجميع والتي زف فيها سمو أمير منطقة الرياض نبأ تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمبلغ 18 مليون ريال لإنشاء مركز للقلب في هذه المحافظة كما يحق لنا نحن أهالي الخرج أن نهنئ أنفسنا على ما يبذله صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ الخرج من جهود في سبيل تطوير هذه المحافظة في جميع المجالات التنموية الصحية والتعليمية والخيرية ولعل وضع حجر أساس مستشفى النساء والولادة يدل على اهتمام هذه القيادة بأبناء هذه المحافظة الذين يكنون الولاء والحب لولاة أمرهم وبهذه المناسبة الغالية يحق لنا نحن أهالي الخرج أن نهنئ أنفسنا على ما نحظى به من رعاية واهتمام من قيادتنا الرشيدة. فشكراً للجميع.
(*)رئيس مركز السلمية |